خلال ترؤسه لندوة علمية نظمتها جمعية الصداقة المغربية الأذربيجانية ..الأخ الأعرج: مستقبل التعاون الثقافي بين البلدين يؤسس لشراكة إستراتيجية متكاملة
M.P/ متابعة
أكد الأخ محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أول أمس الأربعاء، أن مستقبل التعاون الثقافي بين المغرب وأذربيجان سيكون مفتوحا على آفاق جديدة تستجيب لتطلعات الانفتاح ، ولما تقتضيه مستلزمات التكتلات الثنائية والمتعددة الأطراف من حلول ومقاربات شمولية وتضامنية كفيلة بمواجهة تحديات العصر وانعكاسات العولمة.
وقال الأخ الأعرج، خلال ترؤسه لندوة علمية نظمتها جمعية الصداقة المغربية الأذربيجانية، إن انعقاد اللجنة سيفتح عهدا جديدا لمسار تعاوني واعد يشمل مختلف المجالات، مضيفا أن البلدين عرفا خلال سنوات التعاون الماضية تحولات ثقافية على قدر كبير من الأهمية.
وبعد أن أبرز الأخ الأعرج أن خيار التعاون المشترك، مدعو أكثر من أي وقت مضى للاستناد على التعاون الثقافي الذي يعد عنصرا أساسيا لتعميق صلات التعاون وإمدادها بشروط الاستمرار والدوام أشار إلى أن الانطلاق من أرضية التعارف الإنساني لبناء علاقات تعاون متينة بين الدول كثيرا ما يلقى مآلات النجاح وأسباب التوفيق والسداد، والحرص الأكيد على تتبع حصيلة العلاقات المغربية الأذربيجانية بأنفاس الإنماء والتكثيف والفعالية.
وزير الثقافة والإتصال، الذي أشاد بمسلسل التعاون والانفتاح المتواصل بين بلدينا الصديقين المغرب و أذربيجان، والذي يندرج ضمن انخراط حكومتي البلدين في إعطاء علاقاتنا الثنائية أبعاد التجسيد الميداني العائد على شعبيها بمزيد من التقارب والتنمية المشتركةأردف قائلا:” العلاقات المغربية والأذربيجانية مُدْرِكة لهذا المعطى، وهي بذلك تزداد توهجا يوما بعد يوم بين بلدينا الصديقين، بحكم الارتكاز على أسس واقعية لِنُشْدَان مزيد من الرقي وفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر”.
وتابع الأخ الأعرج أن هذا التعاون الثقافي، تجسد منذ سنوات من خلال اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين، تسطر بشكل مسترسل لبرامج تعاون وتفتح أوراش العمل المشترك في مختلف الميادين على أرضية صلبة وأسس متينة تؤسس لشراكة إستراتيجية متكاملة على الأمد المتوسط والبعيد في إطار تعاون دولي يعتبر الثقافة جسرا سلسا لتعاون حاضن لعوامل القوة والتكامل.