خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته الحركة الشعبية مع مغاربة باريس والضواحيالأخ لحسن السكوري يقدم مقاربة الحزب في التعامل مع قضايا مغاربة العالم
باريس – خاص
خلال اللقاء التواصلي الذي جمع، مؤخرا ببلدة أرجنتوي الفرنسية، الأخ محند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية، بمغاربة العاصمة باريس والضواحي، كان للأخ لحسن السكوري، عضو المجلس الوطني للحزب، نقاش عميق ومستفيض، تفاعل من خلاله مع تساؤلات الحاضرين وانشغالاتهم الأساسية.
فبحكم تجربته كرجل ميدان ملم بكل تفاصيل الواقع المعيش لمغاربة العالم، خصوصا وأنه اضطلع في وقت سابق بمهمة قنصل للمملكة المغربية بمدينة Rennes، قام الأخ السكوري بدور كبير في الإعداد لهذا اللقاء التواصلي، الذي حج إليه كذلك مغاربة مقيمون بمناطق الألزاس واللورين وألمانيا.
ففي خضم تدخله، ذكر الأخ السكوري باللقاء الذي نظمته الحركة الشعبية السنة الماضية بالرباط مع عدد من مغاربة العالم، والذي خلص إلى تقرير مفضل تضمن انتظارات هذه الفئة من المواطنين (15 في المائة من الساكنة)، ودشن لحوار مفتوح منتظم ومسترسل مع كل النوايا الحسنة الهادفة إلى العمل المشترك من أجل تحسين أوضاع مغاربة العالم.
كما تحدث الأخ السكوري عن أهم إنجازات الحكومة الحالية، وعن تمثيلية مغاربة العالم في المجالس المنتخبة، وذلك في خضم استعراضه لتوصيات ورشات اليوم الدراسي المنظم بالرباط في 22 ماي 2014 حول موضوع "الحركة الشعبية ومغاربة العالم ..من أجل مقاربة تشاركية لتفعيل مضامين الدستور".
يذكر أن مداخلات الحاضرين في اللقاء التواصلي ببلدة أرجنتوي ركزت على عدد من القضايا أبرزها تأطير شباب مجتمعات الهجرة، فتح المدارس أمام أطفال مغاربة العالم خلال العطلة، إشكالية النقل البحري وغيرها من القضايا التي تستأثر باهتمامهم.
هذا وقد ترك هذا اللقاء أصداء إيجابية لدى الحاضرين، والذين تمنوا أن تليه مبادرات مماثلة ترسخ قيم المواطنة والوطنية لدى مغاربة العالم.