حملة الحركة الشعبية تتواصل مباشرة مع المواطنين في فضاءاتهم اليوميةالأخ أوزين: هدفنا تعزيز القرب من الساكنة وإعادة بناء جسور المصالحة بين الناخب والمنتخبين
أرجع الأخ محمد أوزين الحادث الناجم عن استفزاز رخيص قام به مناصرو لائحة "الحصان"، إلى غياب الالتزام بأخلاقيات الحملة الانتخابية الشريفة والنزيهة.
وقال الأخ أوزين وكيل لائحة الحركة الشعبية بدائرة إفران، في تصريح ل"الحركة"، إن المشكل يتلخص أيضا في غياب روح المسؤولية لدى بعض الهيئات الحزبية التي تزكي أشخاصا لا يميزون بين ممارسة الفعل السياسي النظيف، ويعتبرون دخلاء على عالم السياسة، مضيفا أن الحادث بدأ عندما رفع بعض المشوشين لا فتة كتب عليها "إرحل" ليتدخل مناصروهم في محاولة للتشويش علينا.
ولم يعف الأخ أوزين هذه الأحزاب من المسؤولية عن مثل هذه الإنزلاقات قائلا "كان على حزب الإتحاد الدستوري الذي تربطنا به علاقات طيبة، أن يختار مرشحا يلتزم بأخلاق الحملة الانتخابية الشريفة".
وبخصوص أجواء الحملة بدائرة إفران، قال الأخ أوزين إنها عادية وتجري في ظروف طبيعية، رغم المعيقات الطبيعية، كبرودة الطقس وانتشار الساكنة في دواوير متفرقة، مما يدفع الفريق الذي يسهر على الحملة بالدائرة إلى القيام بمجهودات مضاعفة، لتسهيل التواصل مع الساكنة التي تستجيب لعملية التحسيس بخصوص المشاركة في استحقاقات 25 نونبر الجاري، وكذا إعادة بناء جسور المصالحة بين الناخب والمنتخبين بالمنطقة، ورد الاعتبار للممارسة السياسية بشكل عام، مشيرا إلى أنه بحكم أن المنطقة جبلية، فإن الحملة تتم غالبا عبر التواصل المباشر في الأسواق أو في تجمعات صغيرة فضلا عن توزيع منشورات وملصقات تهم مرشحي الحركة الشعبية.
وفي ما يتعلق بمدى التزامه بتوضيح برنامج أحزاب التحالف من أجل الديمقراطية، قال الأخ أوزين" إننا نلتزم بالأرضية العامة التي تم الإتفاق عليها، لكنننا، وعلى غرار الأحزاب الثمانية، لنا أولوياتنا التي تقوم أساسا على الاهتمام بالعالم القروي، والأمازيغية، فضلا عن الأخذ بعين الاعتبار حاجيات المنطقة في السكن اللائق والتمدرس والتطبيب وتحسين دخل الفرد، وذلك عبر إحداث فرص الشغل للحد من انتشار الفقر والهشاشة وغيرها من الالتزامات الواقعية التي سبق أن أعلنا عنها، سواء في برنامجنا أو أرضيتنا المشتركة في إطار الأحزاب الثمانية.
صليحة بجراف