حزب الحركة الشعبية ينظم ندوة فكرية حول موضوع “مدونة الأسرة، الحصيلة وضرورة الإصلاح”

فجر علي

ينظم حزب الحركة الشعبية، يوم غد الخميس، ندوة فكرية حول موضوع ” مدونة الأسرة، الحصيلة وضرورة الإصلاح”.

الندوة، التي سيحتضنها، المقر المركزي للحركة الشعبية بالرباط، ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، ستفتتح بكلمة توجيهية للأخ محند العنصر (الأمين العام للحزب)، تليها كلمة الأخ إدريس السنتيسي (رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر المنتظر عقده يومي 25و26 نونبر الجاري بمولاي عبد الله بالرباط)، ومداخلة محمد أوجار( وزير العدل السابق، والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار)، ثم مداخلة الأخت حليمة عسالي (القيادية الحركية ورئيسة قطب المرأة والمناصفة بالحزب)، ستتناول 4 محاور أساسية، هي: “الاجتهاد في قضايا الأسرة ، الأطر المرجعية والمحددات المنهجية” لجميلة المصلي (وزيرة سابقة، وخبيرة ومستشارة في قضايا المرأة والتنمية الاجتماعية)، يليها محور “النص القانوني وإشكالية الملائمة الدستورية” للدكتور محمد الأعرج (وزير سابق وأستاذ جامعي).

ومحور “القضاء الأسري ومدونة الأسرة / بين منطوق النص وملائمة التطبيق (الولاية والحضانة من أجل المصلحة الفضلى للطفل) للأخ عبد الرحمان الجوهري (محامي، وقاضي بالمحكمة الدستورية سابقا)، فيما الأخت الدكتورة غيثة الحاتمي (مستشارة قانونية وبرلمانية سابقة) فستركز مداخلتها حول “زواج القاصرات بين النص والتطبيق”.

اللقاء، الذي سيسهر على تيسيره الأخ حاتم بكار (محامي)، وستخلله مناقشة عامة، يختتم بتوصيات ومخرجات قد تكون قابلة للتنفيذ للنهوض بحقوق الأسرة والمرأة، وفق التوجيهات الملكية السامية التي حملها خطاب العرش الأخير، الداعية الى إعادة النظر في مدونة الأسرة بما يمكنها من التمتع بحقوقها القانونية والشرعية كاملة، وذلك بالتطبيق الصحيح والكامل، للمقتضيات القانونية، الذي لن يتم إلا بتجاوز الاختلالات والسلبيات، التي أبانت عنها التجربة، ومراجعة بعض بنودها، التي تم الانحراف بها عن أهدافها .