أنشطة الأمين العامأنشطة حزبية

حزب الحركة الشعبية يحتفل ب”إض يناير”2973..والأخ أوزين يجدد مطالبة الحكومة بتملك الجرأة لترسيم السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة مؤدى عنها

علياء الريفي

نظم حزب الحركة الشعبية، مساء اليوم السبت، حفلا فنيا في إطار الاحتفال بحلول السنة الأمازيغية “إض يناير”، 2973 .
وفي هذا الصدد، وجه الأخ محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، انتقادات لحكومة أحنوش التي اخلت بالتزاماتها بخصوص الأمازيغية، قائلا :”كلنا أمل، أن يكون للحكومة القليل من الجرأة والشجاعة، لتوقيع المرسوم من أجل ترسيم السنة الأمازيغية، كعطلة رسمية مؤدى عنها، لكن لم يقع ذلك”.

أمين عام الحركة الشعبية، في تصريح على هامش الحفل الفني الذي حضرته فعاليات حزبية ومن المجتمع المدني، ذكر أنه على صعيد الحزب تم الإعلان عن فاتح السنة الأمازيغية، عطلة رسمية مؤدى عنها للأطر والموظفين وتم مراسلة المكاتب الجهوية والإقليمية لتفعيل ذلك، اسنفسر الحكومة عن كيفية صرف الاعتمادات الضخمة ( 20 مليار درهم)، التي رصدتها للأمازيغية، في الوقت الذي لانرى شيئا على مستوى الحياة العامة.

من جهته، الأخ عدي السباعي، الناطق باسم حزب الحركة الشعبية، قال “تمنينا أن يكون اليوم احتفالا رسميا وعيدا وطنيا (..) لكن نتظر أن نحتفل في السنة المقبلة بهذا العيد بشكل رسمي كالسنة الميلادية والهجرية.

الأخ عدي أكد في تصريح صحفي أن حزب الحركة الشعبية لا يكتفي بالأبعاد الرمزية لهذا اليوم ولكن يعتبره محطة لتقييم المسار النضال منذ سنة 1965 من أجل القضية الأمازيغية، مرورا بمجموعة من المنعرجات لتأسيس الوعي الهوياتي الأمازيغي في إطار مبدأ الهوية المتنوعة في وحدتها”قال:” اليوم نفكر في المرحلة المقبلة، كيف يمكن أن نحول الأمازيغية إلى آلية أساسية من آليات التنمية البشرية والمجالية، وتعزبز الديمقراطية والمسار الحقوقي للمللكة لأن الأمازيغية أكبر من أن تكون لغة وأكبر من أن تكون فقط نمط حياة، بل هي دعامة من دعائم النموذج التنموي”.


تجدر الإشارة إلى أن الأمازيغ في المغرب على غرار باقي دول شمال إفريقيا، يحتفلون برأس السنة الأمازيغية، عبر إحياء عاداتهم وتقاليدهم المختلفة في الطبخ والثياب والحرص على تأكيد ارتباطهم بالأرض، وتحقيق الغاية من المناسبة التي تعرف بـ”إيض يناير” أو “ليلة يناير”، ويكتسي هذا الاحتفال بعدا اجتماعيا، حيث يحرص الأمازيغ على تعزيز الأواصر العائلية من خلال تبادل الزيارات، التي تساهم في تقوية العلاقات الاجتماعية وتعزيز قيم التضامن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى