الأخبار

حربنا جماعية على الإرهاب

محمد مشهوري :

من قبيل الإنصاف والتقدير، أن يتم الإعراب عن مشاعر التقدير والامتنان لنساء ورجال الأمن، من مختلف الأسلاك، على روح اليقظة التي يتحلون بها، تلك الروح الممتزجة بالوطنية ونكران الذات، والتي تجعلنا نحس بالأمان، مطمئنين إلى أن للوطن بناتا وأبناء يسهرون على حمايته من أي شر يدبر ضده.

كاتب هذه السطور مدرك كل الإدراك، أن هؤلاء الجنود يفتخرون بإنجازاتهم، ولا ينتظرون جزاء ولا شكورا، لأنهم يعتبرون تضحياتهم قياما بالواجب، لكن مع ذلك، يبقى لزاما علينا نحن الآمنين في بيوتنا، أن نقدر هذه الجهود من أجل تحسيسهم أن كل المغاربة يشكلون جبهة واحدة متراصة تتصدى لكل المخاطر الإرهابية.
إن واجبنا كمواطنين يقتضي أن نعمل على تعزيز المقاربة الأمنية الناجعة التي أفلحت في تفكيك الخلايا النائمة في المهد، بالتحسيس والتوعية ومحاربة الأفكار المتطرفة التي تتسرب إلى عقول أبنائنا عبر الشبكة العنكبوتية، وترسيخ إسلامنا المغربي الوسطي المعتدل وتحصينه من كل البدع ونزعات التفرقة المذهبية.
هذا أقل واجب اتجاه الوطن. وللبيت رب يحميه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى