Non classéالأخبار

تحت شعار “مغرب الجهات في إطار وحدة الوطن والتراب ” .. زيارات ميدانية لفريقي الحركة الشعبية بالبرلمان لعدد من المؤسسات والمنشآت الإنتاجية بمدينة الداخلة 2/1

متابعة/ صليحة بجراف ـ تصوير البوطهري

نظم فريقا الحركة الشعبية بالمؤسسة التشريعية زيارة عمل إلى مدينة الداخلة في الفترة ما بين 29مارس و1 أبريل 2018، تحت شعار “مغرب الجهات في إطار وحدة الوطن والتراب”.
الزيارة الميدانية، للفريقين الحركيين بالمؤسسة التشريعية والوفد المرافق لهما، والتي تأتي في سياق تعزيز الدور الدستوري المنوط به في إطار دعم اختصاصاتهم الرقابية و التشريعية وتقييم السياسات العمومية و مواكبة ورش الجهوية المتقدمة الذي يقوده  جلالة الملك محمد السادس، تميزت في يومها الأول باستقبالهم من طرف لمين بنعمر والي جهة وادي الذهب – لكويرة، حيث تم اطلاعه على برنامج الزيارة و التقى الوفد الحركي، العديد من الفعاليات السياسية والجمعوية ومن المجتمع المدني بالإقليم .

واطلع الفريقان الحركيان بالمؤسسة التشريعية والوفد المرافق لهما،بالإطلاع على عدة مؤسسات تعليمية وصحية ومؤسسات أجتماعية ومنشآت إنتاجية وصناعية وحتى ضيعات فلاحية، منها زيارة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني للاطلاع على وضعية المنشآت الصحية بالجهة والدينامية التي عرفتها هذه المؤسسة الإستشفائية، التي تعمل على تقديم خدمات إستشفائية تليق بصحة المواطن على الرغم من بعض الإكراهات القائمة.
كما كانت للوفد الحركي، زيارة لمدرسة بالمدينة ، حيث شكلت هذه المبادرة فرصة للاطلاع على الأوضاع التعليمية بالمنطقة، و الاستماع إلى انشغالات العاملين بالمؤسسة وحتى اهتمامات التلاميذ بالمنطقة.
كما زار الوفد الحركي وحدة لتصبير السمك حيث توقف عند أهم المراحل والمحطات التي يمر بها إنتاج هذه المادة ، في وحدة صناعية تستجيب لمواصفات جد متقدمة، لاسيما وأن قطاع الصيد البحري في الداخلة إلى جانب إقليمي بوجدور والعيون يعرف دينامية نمو متصاعدة في الاستثمار العمومي والخاص مما شجع على وضع طاقة صناعية لتثمين منتجات الصيد التي تتكون من حوالي 130 وحدة، أي بنسبة 30 في المائة من مجموع عدد الوحدات على المستوى الوطني علاوة على إطلاعه عن قرب لبعض الإكراهات التي تعترض الإستثمار في هذا القطاع.
الوفد الحركي، كانت له أيضا فرصة الوقوف عند محطة معالجة المياه المستعملة وإعادة استعمالها بمدينة الداخلة، والتي تعد الأولى من نوعها في الأقاليم الجنوبية.
ويشمل هذا المشروع، إنجاز محطة لتصفية ومعالجة المياه العادمة تمتد على مساحة تقدر ب 5 هكتارات وتبلغ طاقة معالجتها ما ينتجه 150000 نسمة من المياه العادمة، ووضع شبكة لإعادة استعمال المياه المعالجة ب 2 كلم وتتكون من خمس محطات للضخ و16,20 كلم من القنوات.
وتعتمد محطة المعالجة، التي تستجيب للمعايير الدولية وتستعمل أحدث التكنولوجيات في جميع مراحل معالجة المياه العادمة، على أسلوب المعالجة البيولوجية المسمى ب «الحمأة المنشطة» تليه عملية تصفية وتعقيم بالأشعة فوق البنفسجية وبإضافة مادة الكلور.
وتسمح هذه الطريقة بمعالجة الحمأة والنفايات وصرف ماء ذي جودة حسنة في الوسط الطبيعي، حسب تصنيف المنظمة العالمية للصحة في ما يخص المياه المعالجة، وكذا إمكانية إعادة استعمالها في الري، وسقي المساحات الخضراء ،علاوة على زيارة مختبر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب المشرف على عملية توزيع الماء الصالح للشرب على ساكنة إقليم الداخلة.
كما كان للفريقين الحركيين بالمؤسسة التشريعية والوفد المرفق لهما فرصة زيارة ضعية فلاحية نموذجية تعمل بتقنيات تكنولوجيات حديثة وصديقة للبيئة، عليها شباب من الإقليم ، وهي مختصة في إنتاج مواد فلاحية موجهة للتصدير.
وقد استمع الوفد إلى شباب استطاع تحدى كل العراقيل ليكون مساهما في تنمية مجتمعه والنهوض به وتحسين أوضاعه ليصل لما يستحقه ،لكونه يعرف أن من أسس التنمية واﻹستثمار والرقي اﻹجتماعي واستراتيجيات البناء والنهوض بوطنه هو مشاركته لاسيما وأنه يشكل  الحجر اﻷساس، وبدونه لايمكن لعجلة اﻹقتصاد أن تتحرك ولا أن نرى مجتمع متكامل ومتقدم.
الوفد الحركي كانت له أيضا لقاءات مع العديد من الفعاليات السياسية الحركية بالمنطقة من منتخبين ومناضلين وفعاليات من المجتمع المدني، نكشف محتواها في عدد يوم غد الخميس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى