أنشطة حزبيةالمؤتمر الوطني الرابع عشر

تحت شعار “الوفاء لمغرب المؤسسات”حزب الحركة الشعبية يفتتح مؤتمره الوطني الـ14 يوم غد الجمعة


الأخ السنتيسي: كل السبل متوفرة لإنجاح المحطة التنظيمية الحركيةوملتزمون بتعزيز بناء مصداقية جديدة للعمل السياسي

صليحة بجراف

تنطلق مساء يوم غدالجمعة بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، أشغال المؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، الذي ينعقد تحت شعار “الوفاء لمغرب المؤسسات”، في محطة تشهد تنافسا بين مرشحين لشغل منصب الأمين العام الجديد للحزب خلفا للأخ محند العنصر الأمين العام المنتهية ولايته، والذي ارتأى الحركيات والحركيون أن يشغل منصب رئيس الحزب.
ويتعلق الأمر بكل من الأخ محمد أوزين القيادي الحركي، المختص في سوسيولوجيا اللغات، الذي تدرج داخل الحزب، فهو قيادي بارز وعضو المكتب السياسي للحزب، وسبق أن تحمل عدة مسؤوليات حزبية وأكاديمية وحكومية.
في مقابل منافسه، الأخ إدريس الزويني، الذي هو أيضا عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، ومسؤول بإدارة التكوين المهني، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة سيدي يحيى الغرب.
و يتوقع العديد من المتتبعين أن يكون الأخ محمد أوزين، الأقرب إلى الفوز بمهمة الأمين العام خلقا للأخ محند العنصر المنتهية ولايته، يتساءلون عن البرنامج التعاقدي الذي سيقدمه الأمين العام المقبل، في ظل اختيار حزب الحركة الشعبية، التموقع في المعارضة، وما يطرحه من تحديات ويتطلبه من جدية في الاشتغال ومقاربات جديدة لاسيما قي ظل ارتفاع تصاعد الغلاء المعيشي وانهيار القدرة الشرائية للمواطنين، وعجز الحكومة في ابتكار حلول لتخفيف العبء على الفئات الهشة، تبقى الحركة الشعبية ملزمة بالنهوض بدورها بغية إعادة بناء مصداقية جديدة للعمل السياسي الديمقراطي وإثبات نجاعته لدى الرأي العام وتعبيد الطريق في أفق الانتخابات المقبلة، بآفاق جديدة لأن الحركة الشعبية، التي خرجت من رحم القرى والجبال مند أزيد من 60 سنة من أجل إقرار الحرية كانت ولا تزال حزب لكل المغاربة.
ووفق تصريحات سابقة، للأخ إدريس السنتيسي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الـ14، الذي ما فتئ يسجل وعي الحركة الشعبية بحجم التحديات والرهانات الآنية، أكد أن كل السبل متوفرة لإنجاح هذه المحطة
التنظيمية الحركية.
وأضاف أن كل الحركيات والحركيون يشتغلون بتفان وإخلاص وفي جو يطبعه المسؤولية والالتزام والوحدة، وطنيا وقاعديا، من أجل جعل المؤتمر حدثا سياسيا وطنيا بارزاً ومحطة تنظيمية متميزة.
رئيس اللجنة التحضيرية، الذي توجّه بعبارات الشكر والإمتنان لكل المناضلات والمناضلين المشاركين في أشغال اللجن الفرعية وإلى منسقيها، دعا في سياق آخر، إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لإتمام المسافة المتبقية، وهي الخطوات التي تفصلنا عن محطة المؤتمر الحركي النضالي.
وفي ما ينتظر أن يعرف المؤتمر مشاركة 1800 مؤتمر(ة)، تتواصل لجنتي المالية واللوجستيك والتواصل والإعلام بإشراف كل من الأخوين الدكتور محمد جواد و محمد الغراس وضع آخر الترتيبات الضرورية من أجل ضمان انعقاد المؤتمر الوطني في أحسن الظروف.
في المقابل تمت المصادقة النهائية وبالإجماع على مشاريع عمل لجنتي البرامج والأرضية السياسية والقوانين والأنظمة، التان أشرفا عليهما كل من الأخت فاطنة الكحيل والأخ عدي السباعي، بهدف رفع عملها إلى المؤتمر الوطني الذي سيقول كلمته الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج أشغال هذا المؤتمر الذي يحمل “دورة المرحوم المحجوبي أحرضان” يتضمن خلال اليوم الأول، التقديم والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي والورقة السياسية، والبت في التعديلات المحدثة على النظام الأساسي للحزب، فيما اليوم الثاني يخصص لانتخاب الأمين العام للحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى