الأخبار

بيان

   إن الحركة الشعبية وهي تتابع بانشغال وقلقين كبيرين تطورات الأوضاع السياسية في مصر ، لا يسعها، من منطلق الأخوة التي تربط بين بلدينا الشقيقين، سوى أن تعبر عن مشاعر القلق إزاء ما آلت إليه الأمور في الآونة الأخيرة من حالة تأزم وتصعيد يدفع ثمنه الشعب المصري الشقيق من مقدراته البشرية والاقتصادية.

   وإيمانا منها بمكانة مصر الإقليمية والدولية، وحرصا صادقا منها على استقرار وأمن هذا البلد الشقيق، تدعو الحركة الشعبية كافة الأطراف الفاعلة في الساحة المصرية إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة والتبصر وتحكيم العقل في معالجة الوضع والتحكم في تداعياته، بما يخدم وحدة الصف الوطني ويضمن أمن الشعب المصري وحقه في الحياة الكريمة في ظل الاستقرار وسيادة قيم الحرية والتعايش بين مختلف أطيافه ومكوناته.

   كما تهيب الحركة الشعبية، انطلاقا من الأخوة والروابط التاريخية والإنسانية المشتركة بين شعبينا، بكافة الفرقاء في مصر الشقيقة، تغليب المصلحة العليا للبلد والوعي بجسامة التحديات المطروحة وفي صدارتها صون المكانة الحضارية لمصر ودورها العربي الإسلامي، وذلك بانتهاج مسلك الحوار والتهدئة ونبذ التعصب بكافة أشكاله.

   هذا وتأمل الحركة الشعبية أن تقوى مصر، بما تمتلك من إرادة وطاقات حكيمة، على تجاوز هذه المحنة بسلك ما يحقق تطلعات الشعب المصري إلى الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى