الأخبار

بمبادرة من رابطة الصيادلة الحركيين وجمعية النساء الحركيات وجمعيات محليةقافلة طبية بمدينة أزمور للتخفيف من واقع الهشاشة وتردي الأوضاع الصحية للساكنة المعوزة

أزمور – محمد القصيبي:

أكد الإقبال الكبير من طرف ساكنة مدينة أزمور على خدمات القافلة الطبية التي نظمت أول من أمس الأحد، مدى هشاشة الأوضاع الصحية بهذه المدينة التي لم تنل نصيبها من التنمية والمرافق الاجتماعية الكفيلة بتحقيق العيش الكريم.

كما برهن هذا التجاوب على مدى حاجة الفئات التي تعيش ظروف الفقر والهشاشة إلى مبادرات مواطنة مستندة إلى سياسة القرب وإلى قيم التضامن، وهو الهدف الذي حددته رابطة الصيادلة الحركيين منذ التأسيس، حيث ركزت عملها على مبدأ التطوع والمساهمة في تقريب العلاج والدواء إلى المحتاجين.
وتعتبر القافلة الطبية بمدينة أزمور المحطة الثالثة بعد محطتي العيون الشرقية وواد إفران، وستليها محطات أخرى حسب ما أفاد به الأخ الدكتور فؤاد لحبالات رئيس رابطة الصيادلة الحركيين.
ولم تفت الفرصة الأخ لحبالات دون توجيه تحية شكر وامتنان إلى زميلاته وزملائه الصيادلة والأطباء وأعضاء الطاقم التمريضي وكل المنظمين الذين تحملوا، بشكل إرادي، مشاق السفر من مدن بعيدة وتبرعوا بالأدوية، اقتناعا منهم بواجب المواطنة الحقة.
بدورها، أعربت الأخت خديجة أم البشائر المرابط، رئيسة جمعية النساء الحركيات، المتحدرة من مدينة أزمور، والتي أشرفت على القافلة وهيأت لها كل ظروف النجاح التنظيمي، عن اعتزازها بالمساهمة في هذه المبادرة المواطنة ذات الهدف الإنساني التضامني الصرف، منوهة بمجهودات الطاقم الصيدلي والطبي والتمريضي والأطر الحركية والجمعوية المحلية (جمعية بيئتي تنميتي)، من أجل استقبال الوافدين على القافلة وتمكينهم من الفحوصات والأدوية.
ومن جهته، وفي سؤال ل"الحركة" عن طبيعة الحالات التي تم الكشف عنها، قال الدكتور الصيدلي ناصر أوشقير أنها تهم انتشار الطفيليات وتعفنات الجهاز التناسلي والغازات المعوية، وهو ما يعتبر مؤشرات للهشاشة والفقر وانعدام الوعي الصحي.

التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى