الأخبار

المؤتمر الإقليمي للحركة الشعبية بالخميسات ينعقد تحت شعار”يدا في يد لبناء حركة الغد”

أكد الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، خلال الجلسة الصباحية للمؤتمر الإقليمي للحركة الشعبية بالخميسات، يوم السبت الماضي بضاية رومي بإقليم الخميسات، أن المؤتمر الوطني الحادي عشر المزمع عقده الشهر المقبل، يشكل محطة أساسية لتقوية الهياكل التنظيمية للحزب وتحديث ممارسته السياسية ومواكبة التحولات الوطنية والدولية.
وأضاف الأخ العنصر، في كلمة توجيهية خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي للخميسات الذي خصص لانتداب المؤتمرين والمؤتمرات، أن المغرب يشهد دينامية سياسية واقتصادية تعكسها الحركية التي تميز المجتمع المدني، والأوراش التنموية المفتوحة في إطار سعي المغرب لإنجاح مشروعه التنموي والديمقراطي، مضيفا أن حزبه مدعو للانخراط في هذه الصيرورة بهدف كسب هذا الرهان.
وأوضح الأخ العنصر، خلال هذا اللقاء الذي حضره الأخ الرئيس محجوبي أحرضان، أن الحركة الشعبية، التي ما فتئت تناضل من أجل التوازن التنموي وردم الفوارق الاجتماعية وتأهيل وتنمية العالم القروي وترسيخ الأمازبغية كمكون أساسي للثقافة والهوية الوطنية، تراهن على تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير أساليب العمل وتحديث هياكلها التنظيمية، وتمتيع أجهزتها الإقليمية والجهوية بصلاحيات واسعة، وكذا تشجيع المشاركة السياسية للشباب والنساء.
وفي كلمته الترحيبية، قال الأخ مسعود منصوري، إن إقليم الخميسات يعيش من خلال هذا اللقاء الحركي الهام، حدثا تاريخيا، سيساهم لا محالة في وضع أرضية سياسية لمستقبل الحركة الشعبية بالمنطقة، وأضاف أن نجاح المؤتمر الإقليمي المنظم تحت شعار “يدا في يد لبناء حركة الغد” والذي انخرط الجميع في بناء سياسة الوحدة الحزبية، تفاديا للوقوع في الانزلاقات والتصدعات، ما هو إلا دليل قوي يؤشر لنجاح المؤتمر الوطني المقبل، مشددا بدوره على ضرورة عقلنة الهياكل التنظيمية المحلية، للنهوض بالممارسة السياسية ودمقرطة مؤسساتها.
في السياق ذاته، أوضح الأخ أوزين أحرضان، أن الحركة الشعبية تجد نفسها، اليوم، بعد أن قطعت أشواطا صعبة لتحقيق التوحيد والوحدة، أمام معركة الديمقراطية لتجديد هياكلها التنظيمية، ومعركة محاربة الفساد الانتخابي وهشاشة البنيات التحتية بالإقليم.
من جهته أوضح الأخ جدو الإدريسي، عن اللجنة التحضيرية الإقليمية، أن المؤتمر الإقليمي الذي اختار له شعار “يدا في يد لبناء حركة الغد” يسعى إلى تجسيد إرادة الوحدة وضمان إشراك كافة الحركيات والحركيين في تصليب الأداة التنظيمية الحركية، وترسيخ الديمقراطية التشاركية، والشفافية الداخلية للقطيعة مع المرحلة التوافقية التي طبعت عمل الحركة منذ المؤتمر الاندماجي سنة 2006.
ودعا إلى التعبئة الشاملة لإنجاح المحطة التنظيمية المقبلة في مسار الحركة الشعبية وجعلها، ترسخ الاندماج على أسس ديمقراطية ونزيهة لانطلاقة جديدة قوامها حركة عصرية تفتح المجال للأجيال الصاعدة، وتساهم في بناء مغرب المستقبل من جهة وتؤسس لمرحلة جديدة بأسلوب جديد من جهة أخرى.
أما الأخت بشرى فرياط، نائبة الكاتب العام للشبيبة الحركية، فقد عبرت في كلمتها، عن ارتياحها للإجراءات والتدابير التي اعتمدتها الحركة الشعبية لرفع تمثيلية الشباب والنساء في الهياكل التنظيمية، وهي مبادرة ستساهم في ضخ دماء جديدة في شرايين الجسم الحركي بصفة خاصة، والحقل السياسي الوطني بصفة عامة.
وفي الجلسة المسائية التي ترأسها الأخ مصطفى أسلالو، تم فتح نقاش ديمقراطي ومسؤول حول طريقة ومعايير انتداب مؤتمرات ومؤتمري الإقليم،والتي تميزت بمداخلات تصب في اتجاه إيجاد الصيغ الملائمة لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الإقليمي، حيث صادق المشاركون على لجنة الترشيح المنبثقة عن اللجنة التحضيرية الإقليمية، أوكلوا إليها مهمة انتداب حصة الإقليم المحددة من طرف اللجنة التحضيرية الوطنية في 21 مؤتمرا ومؤتمرة، بناء على النتائج المحصل عليها في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية الأخيرة، تنضاف إليها نسبة 15 في المائة مخصصة للنساء و15 في المائة من الشباب كما تنص على ذلك مقتضيات النظام الأساسي للحركة الشعبية، مع مراعاة تمثيلية الدوائر الأربع للإقليم (أولماس، الخميسات، تيفلت، الرماني).

[download id=”63″]

الخميسات – الحركة و(و.م.ع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى