اللجنة التحضيرية تضع اللمسات الأخيرة لاستعداها للمؤتمر الوطني الرابع لجمعية النساء الحركيات.. الأخ العنصر ينوه بالروح القتالية التي تميز المرأة الحركية ويؤكد أن الوضع الحالي يطرح تساؤلات من نوع جديدة على النساء الحركيات الإجابة عنها
M.P/ صليحة بجراف
تواصل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لجمعية النساء الحركيات، المزمع عقده يومي 5و6 يوليوز الجاري بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة، العمل على وضع اللمسات الأخيرة لاستعداداتها لهذه المحطة المهمة التي اعتبرتها العديد من الحركيات محطة جديدة لترجمة الروح النضالية للمرأة الحركية.
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة، فإن انتداب المؤتمرات اللواتي يصل عددهن إلى 500 مؤتمرة، يمثلن جميع أقاليم المملكة، حيث تم تبني مقاربة تعتمد معايير تناسب الدينامية الجديدة للحزب، منها التمثيلية الجهوية والصفة واعتماد كوطا لاشراك مستشارات المجالس المنتخبة والكفاءات والأطر ومغاربة العالم اللواتي خصصت لهن 20%علاوة على تخصيص مؤتمرتين لكل إقليم لم يحصل فيه الحزب على نتائج انتخابية.
وكانت الأخت حليمة عسالي،رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لجمعية النساء الحركيات، قد أعلنت عن فتح باب الترشيحات لتولي منصب رئيسة جمعية النساء الحركيات.
وحدد بلاغ يحمل توقيع الأخت عسالي ، توصل موقع “M.P” بنسخة منه، الفترة الممتدة من يوم الأربعاء 3 يوليوز 2019 على الساعة الثامنة صباحا إلى غاية يوم الجمعة 5 يوليوز 2019 على الساعة الثانية عشر زوالا، موعدا لوضع الترشيح لهذا المنصب، مشيرا إلى أن طلبات الترشيح، التي يجب تكون مرفقة بصورتين شخصيتين عاليتي الجودة من حجم 4,5/3,5 تودع مباشرة لدى كتابة رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر بالمقر المركزي للحزب الكائن بـ 66 شارع باتريس لومومبا حسان الرباط، مؤكدا أنه لا تقبل طلبات الترشيح الواردة عن طريق البريد أو الفاكس أو البريد الإلكتروني.
وخلص البلاغ إلى أنه سيعلن عن الترشيحات المعتمدة بعد دراستها والتأكد من مدى استيفائها للشروط القانونية المعمول بها في هذا الصدد.
وبهذه المناسبة، نوه الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية ، بالروح القتالية التي تميز المرأة المغربية بشكل عام و الحركية خاصة، قائلا :” المرأة المغربية ، لاسيما القروية حاضرة لدى الحركة الشعبية منذ التأسيس”.
وأبرز الأخ العنصر في تصريح خاص، أن التنظيم النسائي الحركي ليس وليد اليوم وإنما كان منذ نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، مضيفا”يكفي أن نستحضرأسماء نسائية وازنة منهن حليمة الورزازي التي كانت أول امرأة تترشح باسم حزب الحركة الشعبية للانتخابابت التشريعية، تم تطورت الأمور”.
وأردف الأخ العنصر :” صحيح أن التنظيم عرف فترات مشرقة وأخرى تميزت بالفتور وهذا طبيعي بالنسبة لكل التنظيمات الحزبية، لكن بعد المؤتمر الثالث عشر، قررنا أن يكون لدينا تنظيم نسائي قوي يليق بالمرأة الحركية وانسجاما مع المؤتمر الوطني الثالث عشر حيث قررنا تنظيم المؤتمر الوطني لرابع لجمعية النساء المرأة الحركية” .
وتابع الأخ الأمين العام للحركة الشعبية أنه انسجاما مع التوجهات الملكية السامية، التي ما فتئ جلالته يؤكد عليها حتى تأخذ المرأة مكانتها في شتى المجالات ، الحمد لله، اليوم المغرب شهد عددا من المبادرات التي حققت بعض المكتسبات التي ساعدت على رفع مكانة المرأة ، التي لا يمكن اغفالها، لكن الوضع الحالي، لا يعني انه يدعو للاسترخاء، بل على العكس فإن الوضع الحالي يطرح تساؤلات من نوع جديد وهذا ما نعمل في الحركة الشعبية على الإجابة عنها حتى نكون في مستوى تطلعات جلالة الملك بالنسبة للمرأة.