الكولونيل خالد أمهروق في ذمة الله
انتقل أول أ مس المرحوم الكولونيل خالد أمهروق إلى جوار ربه، بعد أن ألم به مرض عضال لم ينفع معه علاج. وقد تم أول أمس تشييع جثمان الفقيد بمدينة الخنيفرة، وسط حشد كبير من الأهل والأحباب والأقارب، من مدنيين وعسكريين.
وقد كان الفقيد من الشخصيات الوطنية التي تتحلى بالأخلاق الطيبة، والسلوك الحسن طيلة مشوارها المهني، ومشهود لها بالاستقامة وحبها للوطن. فقد ساهم الفقيد في الدفاع عن حوزة الوطن، وكان طوال حياته في مقدمة الذين ضحوا بالغالي والنفيس في خدمة ملكه ووطنه.
وعلى مدى أكثر من عشرين سنة، كان المرحوم مكلفا بالأمن الجوي للراحل المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله تراه، كما سبق له أن لبى نداء الدفاع عن الأراضي العربية، حيث شارك باستماتة في حرب الجولان.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم العائلة الحركية، بأحر تعازيها إلى عائلة الفقيد، وفي مقدمتهم والده المناضل والمقاوم القايدي أمهروق، وحرمه الأخت حليمة عسالي النائبة البرلمانية وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية والأخ محمد أوزين كاتب الدولة في الشؤون الخارجية، راجين من العلي القدير، أن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، وأن يدخله فسيح جنانه، بجوار الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
وإن لله وإن إليه راجعون