الفريق الحركي بمجلس النواب يطالب بملاءمة الخريطة الجامعية مع التقسيم الجهوي الجديد للمغرب والأخ أمزازي الوزارة استبقت تنزيل الجهوية المتقدمة وتحقيق التوازن في توزيع العرض التربوي بين مختلف الأقاليم والجهات
الرباط/ صليحة بجراف
طالب الفريق الحركي بمجلس النواب، بملاءمة الخريطة الجامعية مع التقسيم الجهوي الجديد للمغرب ..
ودعت الأخت حكيمة بل القساوي ( عضو الفريق الحركي بمجلس النواب)، في تعقيب باسم الفريق الحركي بمجلس النواب، على جواب الأخ سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بربط جهات المملكة بالجامعة من أجل تحقيق إقلاع إقتصادي يرقى بمكانة كل جهة.
وبعد أن أبرزت عضو الفريق الحركي، أهمية توفير عرض التعليم العالي والبحث المندمج في محيطه ومنسجم مع آفاق الجهوية الموسعة وإمكانياتها وحاجاتها التنموية، أردفت قائلة:”إن تقريب المؤسسات من الجامعة من شأنه أن يخفف أيضا تكلفة التمدرس على الأسر المعوزة داخل الجهة”.
وفي جواب الأخ سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أكد أن الوزارة استبقت تنزيل الجهوية المتقدمة وتحقيق التوازن في توزيع العرض التربوي بين مختلف الأقاليم والجهات، وذلك من خلال تعزيز البنية الجامعية للجهات بإحداث مؤسسات جامعية جديدة، بهدف تقريب العرض الجامعي من كل أقاليم المملكة، خاصة الأقاليم ذات الطابع القروي.
وتابع الأخ أمزازي، قائلا إن التعليم العالي الجامعي العمومي، يوفر حاليا ما مجموعه 145 مؤسسة جامعية بشكل يضمن التوزيع العادل للعرض البيداغوجي ما بين أقاليم المغرب ، موضحا أن هذه المؤسسات تتوزع على 61 مؤسسة ذات ولوج مفتوح و84 مؤسسة ذات ولوج محدود، موزعة على 36 عمالة وإقليم.
المسؤول الحكومي، الذي ذكر بأن المغرب يتوفر حاليا على 12 جامعة عمومية توجد رئاساتها بـ8 جهات، أشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا على دراسة إمكانية إحداث جامعة قائمة بذاتها بجهة درعة تافيلالت، وجامعة بالأقاليم الجنوبية.