الأخبار

الشبيبة الحركية تواصل عملية الهيكلة المحليةالأخ هشام هدوي يشرف على الجمع التأسيسي لمكتب جماعة سيدي المخفي

احتضنت قاعة الاجتماعات التابعة للجماعة القروية لسيدي المخفي بإقليم إفران، يوم الأحد الماضي، الجمع العام التأسيسي للمكتب المحلي للشبيبة الحركية بسيدي المخفي. وترأس الجمع الأخ طارق عبيد رئيس اللجنة التحضيرية، الذي أكد في كلمته التقديمية الشكر الجزيل لحضور كل من الأخ هشام هدوي عضو المكتب التنفيذي، والإخوة أعضاء المجلس الوطني والكتاب المحليين للشبيبة الحركية بكل من تمارة، برشيد، الجديدة، واد إفران، بن صميم، تلاه الأخ محمد مصحو المنسق الإقليمي للشبيبة الحركية بإقليم إفران الذي أعرب فخره وفرحته العارمة بتواجده بين شباب سيدي المخفي، مؤكدا تفاؤله الكبير بمستقبل المكتب المحلي للشبيبة الحركية لسيدي المخفي.
وفي كلمة بالمناسبة، عبر الأخ هشام هدوي عضو المكتب التنفيذي عن ارتباطه الروحي بإقليم إفران، وعن حبه الكبير لجميع مناطقه، مشيرا إلى أن غياب الشباب عن السياسة هو مشكل تغييب وليس عزوف، وبالتالي يجب إشراكه وإدماجه في المشهد السياسي، مؤكدا على كون الحركة الشعبية هي الحزب الذي ناضل من أجل التعددية الحزبية ودسترة الأمازيغية، وأن الشبيبة الحركية استطاعت في ظرف وجيز أن تنحت اسمها بحروف من ذهب في المشهد السياسي الشبابي المغربي، بفضل العمل الجاد والدؤوب لمختلف مكوناتها الوطنية والمحلية.

وفي كلمة المكاتب المحلية بإقليم إفران، أكد الأخ إدريس عاسيني الكاتب المحلي لواد إفران عن دعمه الكبير لشباب سيدي المخفي وعلى ضرورة العمل الجدي خصوصا على مستوى العالم القروي الذي يعاني من العزلة والتهميش، كما أبرز الأخ ياسين عامري الكاتب المحلي لابن صميم ضرورة الإلتحام بالإطار وعدم الارتباط بالأشخاص لأن الأشخاص زائلون والمؤسسات مستمرة.
بعد ذلك استقال الأخ رئيس اللجنة التحضيرية فاسحا المجال للأخ ياسين عامري ليشرف على عملية انتخاب الكاتب المحلي والمكتب المرافق له، حيث مرت هذه العملية في جو من الشفافية والديمقراطية وأسفرت عن انتخاب الأخ يوسف وطلحة كاتبا محليا للشبيبة الحركية بسيدي المخفي، الذي منحت له الصلاحية لتشكيل المكتب الذي تم التصويت عليه من طرف أعضاء المجلس المحلي بالموافقة والقبول.
وفي كلمته، أكد الأخ يوسف وطلحة الكاتب المحلي المنتخب عن شكره الكبير لأعضاء المجلس المحلي على ثقتهم، معلنا عزمه القوي على العمل بمعية مختلف الشباب من أجل إيجاد حلول لمشاكل الشباب بالمنطقة، خصوصا غياب المرافق السوسيو-رياضية والثقافية، وكذا غياب وسائل التنشئة الاجتماعية وانتشار ظاهرة البطالة والمخدرات بالمنطقة.

نجاة بوعبدلاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى