الحركة الشعبية ناضلت خلال الانتخابات الأخيرة من أجل أن يتبوأ الحزب مكانة مشرفةالأخ مبديع: الحركة التصحيحية تتخذ قراراتها داخل الفنادق من خمس نجوم والصالونات المكيفة
مراكش – نجاة بوعبدلاوي
وصف الاخ محمد مبديع عضو المكتب السياسي، الحركة التصحيحية بالتقاعس والاستغلال، ودغدغة مشاعر المناضلين والمناضلات الحركيين، كما اعتبر الخروج الاعلامي لهذه الحركة، مجانبا للصواب، لأنه لا يعتمد على اساس قانوني وتشريعي.
واعتبر الاخ مبديع الحركة التصحيحية، خلال الندوة الصحفية المنظمة بعد انعقاد المنتدى الافريقي ال 11 حول تحديث الخدمات العامة ومؤسسات الدولة، صرخة في واد لا تسمن ولا تغني من جوع، لأنها تغرد خارج السياق القانوني للحزب باعتبارها لا تتوفر على النصاب القانوني المتمثل في الثلثين من أعضاء المجلس الوطني واللذين يوجهون رسالة للأخ محند العنصر باعتباره الامين العام الشرعي لحزب الحركة الشعبية.
وشدد الأخ مبديع، على طرد كل من سولت له نفسه المساس بمؤسسات الحزب والافتراء عليها، كما أكد أنه من الضروري مراجعة الذات ومحاسبتها لكن في إطار ما هو مؤسساتي لا شخصي، معتبرا أن الإصلاح له قواعده ولا يخرج عن ما هو تنظيمي.
وذكر الاخ محمد مبديع بالمرحلة الحردة التي مر منها الحزب ومع ذلك حقق نتائج ايجابية مهمة خلال انتخابات 4 شتنبر 2015، والتي تبوات فيها الحركة مكانة مشرفة رغم كيد الكائدين.
واشاد الاخ مبديع بكل الحركيين الاحرار اللذين، لم يتقاعسوا في الدفاع عن حزب الحركة الشعبية وتنظيماته الموازية، مؤكدا أن الحركة التصحيحية كانت تتخذ القرارات داخل الصالونات المكيفة، وفي رحاب فنادق الخمس نجوم، عندما كان مناضلو ومناضلات الحزب “كيقطعوا السباط في الانتخابات الأخيرة”.