الأخبار

الحركة الشعبية تنظم لقاء تواصليا حاشدا بالصويرةالأخ أمسكان: عمل الحزب مسترسل لتدعيم الحضور الحركي على امتداد كل ربوع البلاد – الأخ أوزين: إرادتنا قوية لرد الاعتبار لمغرب مابعد دستور- الأخ حداد: دعوة إلى المشاركة الفعالة في صنع القرار المحلي والاستفادة من ثمار التنمية- الأخ أشبان: الصويرة قلعة الحضارة والتسامح والتعايش وتربة النضال الحركي- الأخ بومنقار: تراجع المشاريع التنموية تجسد إجحافا في حق ساكنة الإقليم

تنفيذا لقرارات المكتب السياسي وتوصيات المجلس الوطني الرامية إلى تنظيم الهياكل الحزبية وقطاعاتها الموازية وربط جسور الحوار البناء والهادف بين القيادة والقاعدة الحركية في مختلف أقاليم وعمالات المملكة، ترأس الأخ السعيد أمسكان الأمين العام المفوض للحركة الشعبية، يوم السبت الماضي، بمدينة الصويرة، لقاء تواصليا تحت شعار: جميعا من أجل الانخراط في الحكامة المحلية الفاعلة، بحضور أعضاء من المكتب السياسي، الإخوة محمد أوزين وزير الشباب والرياضة ولحسن حداد وزير السياحة وعلي أشبان عضو المجلس الوطني ومدير نشر يومية "الحركة" وبوجمعة بومنقار المنسق الإقليمي.
وبعد الكلمة الترحيبية التي ألقاها الأخ أشبان، واستحضر من خلالها المكانة التاريخية والحضارية لإقليم الصويرة وما يتميز به من تسامح بين الديانات و تنوع للغات، والكلمة التي ألقاها الأخ بومنقار الذي ذكر فيها بالوضعية الراهنة للتسيير الجماعي وما ترتب عنه من تراجع في المشاريع التنموية ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، استهل الأخ السعيد أمسكان كلمته التوجيهية، بتقديم اعتذار الأخ محند العنصر الأمين العام للحزب لتعذر حضوره في هذا اللقاء التواصلي الهام، نظرا للمهمة والمسؤولية الجسيمة اللتين على عاتقه بحكم موقعه كوزير للداخلية، وأخبر الحاضرين كذلك بأن الأخ محمد السرغيني عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيمات بالجهة الوسطى كان حريصا على مشاركتهم هذه اللحظة النضالية التاريخية لولا إجرائه مؤخرا لعملية جراحية تكللت بالنجاح، متمنيا له الشفاء العاجل حتى يعود إلى حيويته المعهودة.

إلى ذلك، قال الأخ الأمين العام المفوض أن حزب الحركة الشعبية دأب منذ شهور على تنظيم لقاءات تواصلية مع القواعد الحركية، بهدف مواصلة هيكلة التنظيمات الحزبية، وللاستعداد الأمثل للاستحقاقات القادمة وأيضا لإبلاغ الحركيات والحركيين أسباب ودواعي انخراط الحركة الشعبية في التحالف الحكومي ودورها في الأغلبية البرلمانية.
من جهته، أكد الأخ حداد على ضرورة وعي الحركيات والحركيين بأهمية المشاركة الواسعة في التنظيمات المحلية والجهوية، للاستفادة من ثمار التنمية والانخراط في صنع القرار المحلي، مضيفا أن مدينة الصويرة التي تعتبر بوابة الصحراء المغربية وأوربا يجب أن تستعيد مكانتها الاقتصادية والسياحية.
من جانب آخر، شدد الأخ أوزين على أن الحركة الشعبية واعية كل الوعي بالمشاكل المطروحة حاليا من طرف مختلف فئات المجتمع المغربي، لكنها مستعدة في إطار سياسة القرب والإنصات إلى القواعد والتواصل معهم، لإيجاد الحلول الملائمة وإعادة الاعتبار إلى مغرب ما بعد الدستور الجديد.
تجدر الإشارة أن التنسيقية المحلية بمدينة الصويرة قامت بتكريم الأخ المناضل الحركي عبد الكريم بوزيد الذي أسدى خدمات جليلة للحزب بالإقليم، وظل ولايزال وفيا لمبادئ الحركة الشعبية، حيث سلم له الأخ الأمين العام المفوض تذكارا رمزيا تقديرا لمواقفه المبدئية المشرفة ولتفانيه في خدمة الفكر الحركي بالإقليم.

 

عبد المجيد الحمداوي

(تفاصيل أخرى في عدد لاحق )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى