الحركة الشعبية تعزي في وفاة المرحوم أحمد الزايدي
على إثر الوفاة المفجعة لعضو القيادة الاتحادية والنائب البرلماني، المشمول بكرم الله وعفوه أحمد الزايدي، يتقدم الأخ محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، أصالة عن نفسه وباسم كافة الحركيات والحركيين، بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى الأسرة الصغيرة للفقيد وإلى عائلته السياسية في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مع التضرع إلى العلي جلت قدرته أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح الجنان، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، قد نعى مساء أول من أمس الأحد، القيادي الاشتراكي الراحل أحمد الزايدي.
وقال إدريس لشكر، في بلاغ، "أنعي ببالغ الحزن والأسى إلى كافة الاتحاديات والاتحاديين وفاة أخينا أحمد الزايدي اليوم (الأحد)"، مضيفا أن الراحل "كرس حياته لخدمة وطنه وحزبه وفاء للرسالة الاتحادية الخالدة".
وتضرع لشكر للبارئ عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، ويرزق عائلته الصغيرة وعائلته الكبيرة من الاتحاديات والاتحاديين الصبر والسلوان.
وكان البرلماني والقيادي الاتحادي أحمد الزايدي قد توفي في وقت سابق أول من أمس الأحد بعد أن غمرت المياه سيارته على مستوى واد الشراط ببوزنيقة.
وأوضح مصدر بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الراحل أحمد الزايدي كان عائدا إلى بيته ببوزنيقة عبر وادي الشراط الذي ارتفع منسوب مياهه بفعل التساقطات الأخيرة، مشيرا إلى أنه تم نقل جثمان المرحوم إلى المستشفى الإقليمي ببوزنيقة.
وووري جثمان الراحل الثرى بعد صلاة عصر أمس الاثنين بجماعة الشراط ببوزنيقة.