الأخ هيشامي يُبرز أهمية الرفع من إيقاع التعاون المشترك وتبادل الخبرات خلال مباحثات أعضاء مجموعتي الصداقة البرلمانية “المغرب-كوريا الجنوبية”

علياء الريفي
شكل بحث سبل الرفع من مستوى العلاقات الثنائية والاستفادة من تجارب المغرب وكوريا الجنوبية وتعزيز التبادل في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، محور مباحثات بين أعضاء مجموعتي الصداقة البرلمانية للبلدين، الإثنين بمقر مجلس النواب.
وفي كلمة بالمناسبة، عبرعضو الفريق الحركي بمجلس النواب ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية (المغرب – كوريا الجنوبية) عن الجانب المغربي الأخ محمد هيشامي، عن تقديره لمستوى الحركة الدؤوبة بين البرلمان المغربي ودولة كوريا الجنوبية عبر تبادل الزيارات، وخاصة على مستوى أعضاء البرلمان ومجموعات الصداقة المغربية الكورية الجنوبية.
وشدد الأخ هيشامي على أهمية تعزيز هذا النشاط الدبلوماسي الموازي المشترك، في أفق الرفع من مستوى العلاقات التي تربط بين الدولتين والمؤسستين التشريعيتين، مؤكدا على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الثنائي بين البرلمانين، والتي وقعت في ماي 2018.
وقال عضو الفريق الحركي بمجلس النواب :”من موقعنا كبرلمانيين، نقوم بأعمال التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية، فإن واجبنا هو أن نحث حكومتينا على الرفع من إيقاع التعاون المشترك بيننا، وتبادل الخبرات والتجارب”.
وبعد أن عبر عن إعجابه بالمسار التنموي الذي نهجته كوريا الجنوبية ولقدرتها على تحقيق تطور ملفت، خصوصا في مجال الصناعات المتنوعة، والإلكترونيات من المستوى العالي، وفي مستواها التعليمي المتطور، تحدث عن الفرص التي يتيحها المغرب بفضل ما راكمه من تجارب في العديد من المجالات كالأسمدة واللوجستيك وميناء من حجم ميناء طنجة المتوسط، دعا إلى تعزيز علاقات البلدين عبر توسيع المبادلات التجارية على المستويين الكمي والنوعي.
ومن جهتها، عبرت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية-المغربية إين جاي كون، التي كانت بمعية سفير بلدها بالرباط شونغ كيونغ عن سعادتها بالتواجد في المغرب، معربة عن أملها في أن يشكل هذا اللقاء بداية لشراكات مثمرة تصب في مصلحة البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المباحثات التي شاركت فيها عن الجانب الكوري الجنوبي رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية-المغربية إين جاي كون رفقة وفد برلماني يمثلون الأغلبية والمعارضة، فيما حضرها عن الجانب المغربي أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب كوريا الجنوبية، ممثلين برئيس اللجنة محمد هيشامي عن الفريق الحركي، بمعية الأعضاء، رشيد حموني ( فريق التقدم والاشتراكية)، وجمال ديواني(الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية)، وفيصل الزرهوني (الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي)، وسلوى الدمناتي (الفريق الاشتراكي)، وهند الرطل بناني (المجموعة النيابية للعدالة والتنمية)، استهلت بالوقوف دقيقة صمت، تضامنا مع ضحايا الحادث الأليم الذي عرفته كوريا الجنوبية نهاية الأسبوع الماضي، والذي أودى بحياة أزيد من 150 شخصا بفعل التدافع، حيث قدم هيشامي نيابة عن أعضاء المجموعة التعازي لنظيرته الكورية الجنوبية، معربا عن تضامنه مع أسر الضحايا.