Non classé

الأخ ملال يُطالب الحكومة بسياسة مندمجة شاملة ومتكاملة موجهة للشباب

علياء الربفي

راهن الأخ يونس ملال عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، النهوض بقطاع الشباب بضمان تمثيلية واسعة للشباب في المؤسسات والحرص على مشاركتهم في الحياة السياسية وإسناد مناصب قيادية لهم، قائلا:”لا تأهيل لقطاع الشباب في ظل تراجع حضور الشباب في المؤسسات التمثيلية، وعليه نعتبر في الفريق الحركي أن اعتماد الآلية القانونية لضمان التمييز الإيجابي للشباب، من الخيارات المهمة لضمان حضور وازن للشباب وخاصة شباب مغاربة العالم في المؤسسات المنتخبة وفي المناصب القيادية في الإدارات والمؤسسات العمومية”.

وفي هذا الصدد، دعا عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، الحكومة إلى التعجيل بتفعيل وتشكيل المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي كهيئة دستورية خاصة بالشباب.

المستشار البرلماني الحركي، في تعقيب على جواب وزير الشباب والثقافة والتواصل، بخصوص سؤال حول تأهيل قطاع الشباب تقدم به فريقه خلال جلسة الأسئلة الشفهية ، الثلاثاء بمجلس المستشارين، سجل غياب رؤية حكومية مندمجة، شاملة، متكاملة موجهة للشباب، تضع حدا لتشتت المبادرات والإمكانيات الخاصة بالشباب على مختلف القطاعات الحكومية، وتحد من نجاعة وفعالية وحكامتها في ظل الفصل غير المبرر بين قطاعي الشباب والرياضة على سبيل المثال

وشدد المتحدث على ضرورة اعتماد المقاربة المجالية والجهوية في بلورة وإعداد السياسات العمومية والبرامج والمبادرات الموجهة للشباب، مبرزا الحاجة إلى تأهيل الشباب القروي والجبلي وضمان فرص اندماجه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي

المستشار البرلماني الحركي، الذي استفسر عن الإجراءات الحكومية المتخذة لتنزيل مخرجات وتوصيات تقرير المجموعة الموضوعاتية المؤقتة بمجلس المستشارين لتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالشباب 2017-2021،  تساءل، أيضا، عن الإجراءات المتخذة لتفعيل الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب 2015-2030 والآليات المتخذة لتفعيل مبادري “جواز الشباب” و”تطوع” فضلا عن مبادرة “بطاقة الشباب” التي تم إطلاقها لكنها  لم تر النور حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى