الأخ محمد الأمين ديدي يطالب بإدماج عاملات وعمال الإنعاش الوطني من حملة الشواهد في الوظيفة العمومية
صليحة بجراف
طالب الأخ محمد الأمين ديدي،عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، الحكومة بإدماج عاملات وعمال الإنعاش الوطني الذين يتوفرون على مستويات دراسية في الوظيفة العمومية، أو تمكينهم من نظام خاص بهم يضمن حقوقهم وحمايتهم الاجتماعية وتقاعدهم، قائلا:”إن هذه الفئة لها دور مهم جدا وتقدم خدمات متعددة بمختلف الجماعات الترابية، في النظافة والبستنة والحراسة وغيرها، وتجسد دورها بشكل في ظل جائحة كوفيدـ 19″.
وأضاف الأخ محمد الأمين ديدى في تعقيب على جواب وزير الداخلية حول “وضعية عمال الإنعاش الوطني ” أنه بالرغم من الدور الهام لهؤلاء العاملات والعمال ، إلا أنهم لا يتوفرون على أي وضعية إدارية قارة، ولم يسبق إثارة وضعيتهم في جولات الحوار الاجتماعي،ولا يستفيدون من الحماية الإجتماعية والتغطية الصحية”.
وبعد أن أكد البرلماني الحركي أن هذه الفئة من العاملات و العمال تستحق المزيد من العناية، نظير الخدمات التي تقوم بها، وتجربتها في مجال خدمات القرب، توقف في المقابل عند حالات تحتاج إلى الدعم والمساعدة لاسيما بالأقاليم الجنوبية، وضمنها جهة الداخلة- وادي الذهب، قائلا :” تضم عددا مهما من المواطنين الذين يتوفرون على بطاقة الإنعاش الوطني، والإشكال هو أنه حينما يتوفى حامل هذه البطاقة، فإن ذوي حقوقه وخاصة الأرامل والأطفال لا يستفيدون بعد وفاته من أي شيء، وأغلبهم من الفئات الهشة التي لا دخل لها”.
وأردف مخاطبا وزير الداخلية:” نحن على يقين بأنكم سوف تأخذون وضعيتهم، بعين الاعتبار لتمكين ذوي الحقوق من الاستفادة من عائد شهري بعد وفاة معيلهم “.