الأخبار

الأخ مبديع ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء- استقالة الأخ أوزين سابقة في التاريخ السياسي المغربي تحسب للحركة الشعبية- ينفي تنسيقه مع ما يسمى ب”زعماء الحركة التصحيحية” وانقلابه على قيادة الحركة الشعبية- تساءل “هل أنقلب ضد نفسي وأنا قيادي في الحزب” – ما يسمى ب”الحركة التصحيحية” لا وجود لها.. والمنتمين إليها قدموا استقالتهم من هياكل الحزب

الرباط – صليحة بجراف

نفى الأخ محمد مبديع عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ووزير الوظيفية العمومية ورئيس المجلس البلدي لمدينة الفقيه بن صالح، أمس الأربعاء بالرباط، ما تداولته بعض الصحف بشأنه تنسيقه مع ما يسمى ب”زعماء الحركة التصحيحية” وانقلابه على قيادة الحركة الشعبية، قائلا “على من أنقلب هل انقلب ضدي وأنا قيادي في الحزب”، متسائلا أيضا إن كانت الأقلام المرددة لمثل هذه الأخبار تعي ما تكتب”، واصفا هذه الأخبار المغرضة ب”الإشاعات”.
الأخ محمد مبديع، الذي حل ضيفا على وكالة المغرب العربي، للمناقشة موضوع “آفاق تسيير مدينة الفقيه بن صالح في ضوء الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2015؟” استغرب ما يكتب بهذا الشأن، لا سيما وأن ما يعرف بالحركة التصحيحية لا وجود لها، والمنتمين إليها قدموا استقالتهم من هياكل الحزب، ثم إن المرددين لمثل هذه الأخبار كان بإمكانهم التأكد من خلال الاتصال بي قبل نشر أخبار زائفة”.

الأخ مبديع تساءل “الحركة التي يقال أنها تصحيحية.. تصحح ماذا؟.
الأخ مبديع، فند أيضا ما يتم ترديه بشأن الاستقالات الجماعية داخل الحزب، قائلا لا استقالات داخل الحزب، وما يقال عن استقالة ابراهيم فضلي وانضمامه لجهة معية ليست بشكل رسمي خاصة وأن الحزب لم يتوصل باستقالته لحد الآن.
الأخ مبديع، استغرب أيضا ما يتم تداوله بشأنه الثلاثي المتحكم في الحزب، معتبرا الأمر مسيئا لقيادة الحزب وأعضائها بالمكتب السياسي والمجلس الوطني وكذا مناضلاتها ومناضليها المتواجدين عبر ربوع المملكة، قائلا” الأخ محند العنصر أمين عام للحركة الشعبية والأخت حليمة عسالي عضو المكتب السياسي والحركيات والحركيين فخورين بقوتها ونضالها وتاريخها السياسي، والأخ أوزين عضو المكتب السياسي، داخل الحركة الشعبية ـ يستطرد الأخ مبديع ليس هناك تحكم، وإنما الأمر يتم بتدبير ومشاركة الجميع بكل ديمقراطية وشفافية”.
وبخصوص ما يتم تداوله بشأن “فضائح الوزراء الحركيين” تساءل الأخ مبديع عن أي فضائح تتحدثون، خاصة وأن التحريات أثبتت براءة كل من
الأخ عبد العظيم كروج في ما يعرف ب”الشوكلاط”، كما أن التحريات برأت الأخ أوزين مما نسب إليه بخصوص اشكالية ملعب مولاي عبد الله، والأكثر من ذلك تحمل مسؤوليته السياسية بتقديم الاستقالة، وهذا سيحتفظ به التاريخ لصالح الحركة الشعبية، لأنه لأول مرة في التاريخ السياسي المغربي عضو في الحكومة يتحمل مسؤوليته السياسية ويقدم استقالته.
الأخ مبديع تحدث أيضا عن فترة رئاسته للمجلس البلدي للفقيه بن صالح منذ 1998 أي منذ ثلاث ولايات والمشاريع والمنجزات التي عرفتها.
اللقاء حضره الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية وأعضاء المكتب السياسي ووزراء وأعضاء المجلس الوطني والشبيبة الحركية وجمعية النساء الحركيات ومناضلات ومناضلين حركين فضلا عن بعض فعاليات سياسية ونقابة مختلفة.
كما تحدث الأخ مبديع عن المنجزات والمشاريع التي عرفتها مدينة الفقيه، نتعرف عليها بالتفصيل في عدد لا حق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى