الأخباربلاغات حزبية

الأخ لطرش ينفي ما تداولته يومية “الصباح”بخصوص ” قربالة” في المكتب السياسي للحركة ويهدد باللجوء إلى القضاء

نفى الأخ عزيز لطرش، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، ما تداولته يومية”الصباح” بتاريخ الأربعاء 13 فبراير 2019 العدد 5837 ، تحت عنوان قربالة” في اجتماع المكتب السياسي للحركة معتبرا ما نسب إليه من تصريحات ،مجرد” كذب وبهتان” ولا أساس لها من الصحة.
وأكد عضو المكتب السياسي في بيان حقيقة توصلت ” M.P” بنسخة منه اليوم الخميس، أنه لم يتفوه بالكلام أو مثله في وجه الأمين العام الذي يكن له كل الاحترام والتقدير ولا أمام زميلاته وزملاؤه أعضاء المكتب السياسي”،.
لطرش الذي تأسف عما أثاره المقال الذي يعبر عن مستوى صاحبه، أكد اعتزامه اللجوء إلى القضاء لرفع هذه المظلمة.

إلى ذلك، اعتبر ت الأمانة العامة للحركة الشعبية ما حمله المقال  المذكور، مجرد مغالطات وافتراءات يراد منها باطل

في مايلي نص بيان حقيقة الذي توصل به موقع “M.P”

وبعد، على إثر نشر جريدة الصباح في عددها 5837 الصادر يوم الأربعاء 13 فبراير 2019 على رأس صفحتها الثالثة مقالا تحت عنوان عريض “قربالة في اجتماع المكتب السياسي للحركة” ومن أجل تنوير الرأي العام نطلب منكم نشر بيان الحقيقة  بالصيغة التالية:

“نشرت جريدة الصباح يوم الأربعاء 13 فبراير 2019 مقالا لعبد الله الكوزي بعنوان “قربالة في اجتماع المكتب السياسي للحركة” وبالنظر إلى ما تضمنه هذا المقال من مغالطات وافتراءات فإن الأمانة العامة، توضح ما يلي:

  1. أن النسق الديمقراطي الذي أبان عنه مناضلات ومناضلي الحركة الشعبية منذ المؤتمر الوطني الثالث عشر، هو اختيار استراتيجي لا رجعة فيه، وأن المكتب السياسي سائر على هذا النهج ويتخذ كل قراراته حسب القانون والمنهجية الديمقراطية التشاركية المبنية على الشفافية والمصداقية واحترام الكفاءات ومختلف الأراء.
  2. تؤكد أنه ليس هناك أي تيار داخل المكتب السياسي وأن هذا الأخير منسجم وموحد الوجهة والأهداف ولو اختلفت الآراء.
  3. أنه خلال اجتماع المكتب السياسي موضوع المقال أبدى بعض الأعضاء ملاحظات بسيطة حول انتداب منسقين من بين أعضاء المكتب السياسي واللجن والأقطاب المشكلة قانونا طبقا للنظام الأساسي للحزب المصادق عليه من طرف المؤتمر الوطني الأخير لحزب الحركة الشعبية.
  4. لم يرد أي تحفظ على أي اسم مقترح من طرف الأمين العام للحزب، وكل ما هنالك رغبة بعض الأعضاء في الإشتغال داخل اللجن المقترحة، وهو مؤشر قوي يعكس روح المسؤولية والانخراط الايجابي في إنجاح برنامج عمل المكتب السياسي.
  5. أن اجتماع المكتب السياسي استمر بشكل طبيعي وعادي بمشاركة كل الحاضرين دون انسحاب أي أحد، وتم بعده اجتماع مشترك مع برلماني الحزب من نواب ومستشارين .
    (الصورة الجماعية المرفوقة مع المقال تدحض ما ورد في في يومية الصباح).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى