الأخ لحموش يساهم براتب سنة لفائدة الصندوق الخاص بتدبير “فيروس كورونا” ويدعو المغاربة إلى التقيد ب”البقاء في منازلهم”
..وأعضاء مكتب المجلس الاقليمي ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم يساهمون براتب شهرواحد
زينب أبو عبد الله
قرر رئيس المجلس الإقليمي للخميسات، الأخ محمد لحموش، المساهمة براتب سنة كاملة، لفائدة “لصندوق الخاص بتدبير ومواجهة فيروس كورونا المستجد: في ما ساهم أعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم، براتب شهرواحد.
وأفاد بلاغ يحمل توقيع الأخ لحموش توصل موقع “M.P” بنسخة منه، أن هذه المبادرة التي تأتي في سياق تعزيز روح التضامن الوطني الرامية إلى تخفيف من الآثار الإجتماعية الناجمة عن هذا الوباء، خصص لها المجلس الإقليمي للخميسات أيضا مبلغ 2 مليون درهم لدعم الفئات الهشة والمعوزة المتضررة من هذا الفيروس.
تجدر الاشارة إلى أن لحموش رئيس المجلس الإقليمي للخميسات، سهر بمعية السلطات المحلية على حملة تعقيم طالت مختلف المرافق العمومية، والنقط الحيوية التي تقصدها الساكنة، للحد من انتشار وباء”كوفيد-19″.
وأكد رئيس المجلس الإقليمي، الذي ظهر في مقطع فيديو تداولته بعض الصحف الاليكترونية، يشرف بشكل شخصي، إلى جانب السلطات المحلية والسلطات الأمنية، على الحملات، عبر جولات في شوارع وأحياء وأزقة المدينة، (أكد) أنه سيبقى رهن الإشارة، رفقة مكونات المجلس، في كل ما تفرضه المرحلة من التجند والانخراط في العملية التضامنية، داعيا الساكنة إلى التفاعل مع قرار السلطات العمومية.
الأخ لحموش الذي لم بفته الوقوف عند وضعية الفئة الهشة بالاقليم ، قائلا إن المجلس الاقليمي للخميسات خصص مبلغ 2 مليون درهم لدعم الفئات الهشة والمعوزة المتضررة من هذا الوباء، حث ساكنة الاقليم بشكل خاص وعموم المواطنات والمواطنين على ضرورة التقيد بالإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية والالتزام بالحجر الصحي قائلا : ” يحب علينا جميعا التعاون مع السلطات والالتزام بالمكوث في المنازل ولا تحرج إلا للضرورة القصوى”، لاسيما و الحل الوحيد الذي أثبت نجاعته في العالم للحد من انتشار فيوس كرونا هو “البقاء في المنزل”.