الأخ لحسن حداد:اختيار المغرب لاستضافة قمة الفدرالية الدولية للمدن السياحية 2015 يعد تكريسا لمكانة المملكة كوجهة سياحية

أكد وزير السياحة الأخ لحسن حداد، يوم الجمعة، أن اختيار المغرب لاستضافة القمة المقبلة للفدرالية الدولية للمدن السياحية المقرر عقدها سنة 2015، يعد تكريسا لموقع المملكة باعتبارها وجهة سياحية.
وقال الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الاختيار "يكرس موقع المغرب باعتباره وجهة سياحية، ويدعم مكانة المدن المغربية التي تزخر بمؤهلات هامة في مجال التنمية السياحية".
وكانت الفدرالية الدولية للمدن السياحية قد اختارت أمس الخميس ببكين المغرب، ممثلا بمدينتي الرباط وفاس، لاستضافة اجتماعها لسنة 2015 .وقد حصلت المدينتان المغربيتان على 17 من أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للفدرالية البالغ عددهم 50 عضوا، متبوعتين بواشنطن التي حصلت على 12 صوتا، فيما احتلت مدينة ريغا المرتبة الثالثة بعشرة أصوات .
واعتبر الأخ حداد أن هذا الاختيار "الذي يكتسي أهمية كبرى" يعتبر أيضا "اعترافا برؤية وصورة المملكة باعتبارها بلدا صاعدا تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".
ويشكل تنظيم هذه التظاهرة بالمغرب، يضيف الأخ حداد، فرصة بالنسبة للمدن المغربية للتموقع، وخلق تبادلات مع مدن عالمية أخرى تحقق تقدما في ما يخص تطوير السياحة والنهوض بها.
وبعد أن أشار الوزير إلى أن المدن المغربية تتوفر على العديد من المزايا لكي تصبح "مدنا ذكية من وجهة النظر السياحية"، دعا، في هذا الصدد إلى مزيد من التعبئة والإرادة للسير إلى الأمام .
وبخصوص رؤية 2020، أشار الأخ حداد إلى أن المغرب يسير "في الاتجاه الصحيح" من حيث طاقة الاستقبال، التي وصلت إلى 210 ألف سرير من مجموع 360 ألف سرير المرتقبة في أفق سنة 2020 .
وأضاف أن "السياحة الداخلية تواصل منحاها التصاعدي. نسجل نسبة 28 في المائة تقريبا من مجموع النشاط السياحي الوطني وأظن أن نسبة 40 في المائة أصبحت في متناولنا".
وتعتبر الفدرالية الدولية للمدن السياحية منظمة دولية غير حكومية لا تسعى للربح، تأسست ببكين في سنة 2012 .
وتسعى هذه المنظمة التي تضم في عضويتها 80 مدينة عالمية، إلى النهوض بصورة المدن السياحية وتشجيع التبادل في ما بينها.