الأخ عزيز الدرمومي يؤكد أمام المجلس الوطني للشبيبة الحركية:مبادرات الشبيبة جعلت منها رقما أساسيا في المشهد السياسي الشبابي
أكد الأخ عزيز الدرمومي الكاتب العام للشبيبة الحركية أول أمس بالهرهورة ضواحي العاصمة الرباط بمناسبة تنظيم الدورة الرابعة للمجلس الوطني للشبيبة الحركية أن أشغال هذه الدورة العادية تنعقد في ظرفية مهمة ومرحلة تاريخية دقيقة انتقلت فيها بلادنا من مطالب الإصلاحات إلى تفعيل الدستور ومباشرة تنزيل مقتضياته.
وأشار خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس التي انطلقت أشغالها تحت شعار "شباب المرحلة ورهانات تجديد النخب"، والتي إلى أن العالم الذي صفق لثورة الملك والشعب الجديدة في ملحمة البناء الديمقراطي يتابع اليوم باهتمام بالغ مسيرة التحول النوعي لبلادنا، وهو مكسب سيساهم في تعزيز مكانة المغرب الدولية، وسينعكس إيجابيا على علاقاته المتميزة مع شركائه، وعلى حشد الدعم اللازم لحسم الصراع المفتعل حول قضية وحدتنا الترابية.
و بهذه المناسبة، تم تقديم حصيلة الأنشطة التي قامت بها الشبيبة الحركية خلال سنة 2011 والخطوط العريضة لمخطط العمل للسنة الجارية من طرف الأخ هشام فكري.
وبغاية دعم الشباب، تقدم الأخ عدي السباعي عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية بكلمة مقتضبة أشاد من خلالها بالعمل الذي قامت به الشبيبة الحركية منذ تأسيسها وخصوصا خلال الفترة الأخيرة التي شهدت حراكا سياسيا من خلال مبادرتها الكثيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر توقف الأخ السباعي عند مبادرة توحيد جهود الشبيبات الحزبية في إطار حركة الشباب المغربي من "أجل التمثيلية السياسية الآن" التي طالبت بتخصيص لائحة وطنية للشباب في الاستحقاقات التشريعية الماضية بغاية تشبيب القيادات السياسية الحزبية تلك الخطوات الجريئة التي ربحت الشبيبة الحركية رهانها، كما طالب الشباب الحركي بالمزيد من الإنجازات المشفوعة بالمطالب المستحقة من اجل المساهمة في بناء الوطن ونحن على أبواب الانتخابات الجماعية التي سنكتب من خلالها صفحات جديدة لكونها ستدشن للجهوية التي يجب أن نربح رهانها لكونها تجسد سياسة القرب بامتياز بالنسبة للمواطن المغربي.
حضر هذا اللقاء الأخت حليمة عسالي عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية وعدد من برلمانيات وبرلمانيي الحزب وثلة من المناضلات والمناضلين.
الهرهورة – حبيبة حكيم العلوي
