الأخبار

الأخ سكوري في كلمة خلال افتتاح أشغال الندوة الإستراتيجية بمراكش “الريكبي بإفريقيا”- الريكبي يحتل مكانة هامة على المستوى العالمي والإفريقي ويعمل على ترسيخ القيم النبيلة- تنظيم هذه التظاهرة في المغرب يعكس المكانة والثقة الكبيرة التي تحظى بها بلادنا

دعا وزير الشباب والرياضة الأخ لحسن سكوري، أول أمس، بمراكش، إلى تظافر الكفاءات لرفع تحديات تنمية رياضة الريكبي والمساهمة في تحديد أنماط التعاون بشكل قوي بين مختلف الهيئات المكلفة بهذه اللعبة. وأوضح الأخ سكوري، في كلمة خلال افتتاح أشغال الندوة الاستراتيجية “الريكبي بإفريقيا” المنعقدة إلى غاية ثامن أبريل الجاري، أن الريكبي يحتل مكانة هامة على المستوى العالمي والإفريقي، ويعمل على ترسيخ القيم النبيلة التي تساهم في تعزيز علاقات الصداقة والأخوة داخل الأسرة الرياضية.
وفي هذا السياق، أبرز الوزير أنه في عالم رياضي يعرف تحولات عميقة ومستمرة فإن الحاجة أصبحت ملحة أكثر فأكثر، لتمتين المقاربات الشاملة الهادفة الى تحسين وتوطيد روابط التعاون عبر استراتيجيات مندمجة وفعالة وأنشطة ملموسة
وأضاف أن الوزارة التزمت بمواكبة الجامعة الملكية المغربية للريكبي في جميع الأوراش المندرجة في عقد الأهداف التي تم التوقيع عليها مؤخرا، وفي انجاز استراتيجيتها التنموية لهذه الرياضة على المديين المتوسط والبعيد.
وذكر بالرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة، التي نظمت في 2008، والتي تشكل خارطة الطريق، حيث تم إدراج التوجيهات السامية في الإستراتيجية الرياضية لأفق 2020.
من جهة أخرى، قال الوزير إن أشغال هذه الندوة تندرج في إطار التفكير المتعدد والمدمج لكل مكونات الريكبي الإفريقي والعالمي، مشيرا إلى أن التحليلات والنقاش المرتقب في هذا اللقاء سيساهم في إيجاد أفضل مقاربة للمواضيع الأساسية التي لها علاقة بالريكبي الإفريقي، كما سيشكل مناسبة مواتية للتفكير العميق في إمكانيات هذه الرياضة على المستوى الإفريقي.
وأضاف أن تنظيم هذه الندوة بالمملكة، أرض الرياضات والأبطال الدوليين، يعكس المكانة المفضلة والثقة الكبيرة التي يحظى بها المغرب لدى المجتمع الرياضي الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى