الأخ حصاد يكشف مفاتيح النجاح للمهندسين الحركيين والأخ السرغيني يذكرهم بمسؤوليتهم تجاه حزبهم
m.p/ زينب أبو عبد الله
حل الأخ محمد حصاد، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، يوم السبت 31مارس 2018، ضيفا على رابطة المهندسين الحركيين، رفقة الأخ محمد السرغيني، عضو المكتب السياسي، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها المكتب التنفيذي لرابطة المهندسين الحركيين مع وزراء وقيادات الحزب
اللقاء، افتتح بكلمة ترحيبية، للأخ حميد خليفي، رئيس رابطة المهندسين الحركيين، مبرزا أهميته و الهدف الأساسي من هذه اللق اءات التواصلية.
كما قدم الأخ خليفي عرضا مفصلا حول حصيلة أنشطة رابطة المهندسين الحركيين، حيث تحدث عن أهم محطات الرابطة منذ التأسيس إلى الآن.
من جهته، الأخ محمد حصاد، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، نوه بالمجهودات التي تقوم بها رابطة المهندسين الحركيين في نشرالفكر الحركي وسط فئة المهندسين بشكل خاص وعموم المواطنين بصقة عامة.
الأخ حصاد، الذي توقف عند أبرز محطات التنمية والإصلاحات التي عرفها المغرب تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، أبرز الدور الذي يضطلع به المهندسين المغاربة بصفة عامة في تنمية البلاد، مؤكدا أيضا دورهم داخل المقاولات المغربية ومساهمتهم في إنجاز المشاريع الكبرى في المملكة.
الأخ حصاد، الذي أبى أيضا، إلاأن يتقاسم مع المهندسين الحركيين أهم محطات مساره المهني، تحدث عن تقلده لمناصب المسؤولية وإستراتيجية العمل التي كان اتبعها خلال مسيرته المهنية، لم يفته تقديم مجموعة من التوصيات والتوجيهات المهنية للمهندسين الحركيين، كالحث على العمل الجاد، والمثابرة، والثقة في النفس، وتحمل المسؤولية، والإبداع خلال معالجة الملفات مع تجنب الحلول الكلاسيكية، معتبرا هذه التوصيات مفتاح النجاح في أي عمل.
بدوره، الأخ محمد السرغيني عضو المكتب السياسي ، في كلمة مقتضبة، حث المهندسين الحركيين على أهمية انخراطهم في العمل السياسي، قائلا:” لايمكن إنكار دور رابطة المهندسين الحركيين مع باقي المنظمات الموازية النشيطة التي يزخر بها حزب الحركة الشعبية “.
وذكرالأخ السرغيني ، المهندسين الحركيين بمسؤوليتهم تجاه حزبهم لاسيما تلك المتعلقة برهان تأطير الشباب المهندسين بشكل خاص وتشجيعهم على الانخراط في العمل السياسي، لكونهم ثروة يجب استخدامها وتأطيرها بشكل صحيح للحصول على أفضل النتائج.
الأخ السرغيتي، الذي أثنى على الدينامية التي تزخر بها رابطة المهندسين الحركيين وعلى حضورها المتميز داخل الحزب، حث في نفس الوقت على ضرورة الابتعاد عن أي خطاب من شأنه أن يزرع اليأس والإحباط.