الأخ حداد يشرف على توقيع اتفاقية التثمين السياحي لثلاث قصبات بورزازات وزاكورة والرشيدية
ورزازات – نجاة بوعبدلاوي
أشرف الأخ لحسن حداد وزير السياحة أول أمس على توقيع اتفاقية التثمين السياحي لثلاث قصبات بورزازات وزاكورة والرشيدية، التي وقع عليها المجلس الإداري للشركة المغربية للهندسة السياحية والشركة المغربية لتثمين القصبات مع ملاكي هذه القصبات، والتي تهدف إلى إعادة تأهيل وتطوير وتنمية النشاط السياحي لهذه القصبات.
وتندرج هذه المبادرة في إطار النهوض بهذه المعلمات وطنيا، كما تسعى للحفاظ على القصبات والقصور، من بينها قصبة آيت عبو بسكورة ورزازات، وقصبة دار الهبة زاكورة، وقصبة اولاد عبد الحليم الرشيدية.
وتروم هذه الاتفاقية، التي تم التوقيع عليها تحت رئاسة الأخ حداد وزير السياحة، إلى إعادة تأهيل وتطوير هذه القصبات الثلاث التي توجد في ورزازات وزاكورة والرشيدية والعمل على التنمية السياحية.
والجدير بالذكر أن هذه المشاريع تندرج في إطار برنامج "التراث والإرث" الذي تنص عليه الرؤية الإستراتيجية للسياحة 2020 والذي يهدف إلى تثمين الإرث المعماري والتاريخي المغربي للقصبات والقصور، وتطوير منتوج سياحي أصيل ذي قيمة عالية يلبي متطلبات السياح الذين يبحثون عن المغامرة واستكشاف الثقافة والتقاليد المحلية. وبالمناسبة قال الأخ حداد وزير السياحة، إن مدينة ورزازات تتميز بتراثها وزخمها الثقافي المادي واللامادي الذي يمكنها من المساهمة في تنمية السياحة الثقافية في المغرب، مبرزا أن مدينة ورزازات خزان كبير للمعمار الفريد من نوعه المعبر عنه بالقصور والقصبات الذي ينبغي تثمينه والحفاظ عليه.
واعتبر وزير السياحة أن القصبات والقصور التي تزخر بها المنطقة لا تضاهى في العالم وذلك من حيث أصالتها وعمقها وتاريخها الطويل، وكذا نوعية البناء وكيفية الاعتناء بها من قبل السكان، داعيا إلى الاهتمام أكثر بالقصبات لأنها تساهم في التنمية المحلية.
وأكد الأخ حداد أنه في إطار إستراتيجية 2020 يتم العمل على إعادة تأهيل الموروث الثقافي بالمغرب ليصبح موردا للسياحة ومصدرا للتنشيط الثقافي تلعب فيه القصور والقصبات أهمية كبيرة، مشيرا إلى وجود نحو 300 من القصبات تحتاج أغلبها للتأهيل والتثمين من خلال تضافر جهود المسؤولين المحليين والمنتخبين والجهات المسؤولة.