الأخ بوزيان: الفريق الحركي بمجلس النواب بصم على”حصيلة جيدة”وما تم تداوله مجرد تحامل ومغالطات مغرضة”
M.P/ الرباط
نفى الأخ عبد الرحيم بوزيان، مدير الفريق الحركي بمجلس النواب، الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الإلكترونية حول حصيلة الفريق الحركي بمجلس النواب، واصفا ما تم تداوله ب” تحامل ومغالطات مغرضة”.
وقال الأخ بوزيان في تصريح ل”M.P”:” الفريق الحركي كامتداد للحركة الشعبية، وعلى خلاف الادعاءات التحاملية المغرضة التي تضمنتها هذه المقالات، بصم على حصيلة عمل “جيدة”سواء على مستوى التشريع أو المراقبة أو في المجال الديبلوماسيي أومن خلال أنشطة نظمهابتنسيق مع فرق ومجموعة الأغلبية داخل مجلس النواب أوقيامه بزيارات لبعض جهات المملكة”.
وأوضح الأخ بوزيان أنه على مستوى التشريع تقدم الفريق الحركي بمجلس النواب بـــ 28 مقترح قانون، منها 16 مقترح مشترك مع فرق ومجموعة الأغلبية، و12 مقترح قانون من نائبات ونواب الفريق، علما أن المبادرة التشريعية لا تقتصر فقط على مقترحات القوانين، بل تطال كذلك التعديلات المقدمة على مشاريع القوانين، مضيفا”وللتدليل على المجهود المبذول في هذا الصدد، نشير على سبيل المثال لا الحصر، بأن الفريق قدم بمعية فرق ومجموعة الأغلبية 102 تعديلا على مشروع قانون المالية لسنة 2019، قبلت الحكومة منها 43 تعديلا”.
وفيما يتعلق بالمراقبةـ يتابع بوزيان ـ أن الفريق، تقدم بـــ 296 سؤالا شفويا، منها أسئلة آنية، وكذا 562 سؤالا كتابيا، بالإضافة إلى الأسئلة الموجهة لرئيس الحكومة، فضلا عن تقديمه بـــ 19 طلبا لتناول الكلمة في نهاية الجلسة في إطار المادة 152 من النظام الداخلي للمجلس خلال دورة أكتوبر 2018 لوحدها، بالإضافة إلى 20 طلبا لانعقاد اللجان الدائمة و11 طلب للقيام بمهام استطلاعية.
وأردف مدير الفريق الحركي بمجلس النواب قائلا:”إن الفريق نظم بمعية فرق الأغلبية 6 أيام دراسية، علاوة على استقباله لعدد من الوزراء خلال اجتماعاته الأسبوعية في إطار نهجه التواصلي والرقابي، ناهيك عن الدور الذي قام به على المستوى الدبلوماسي، سواء من خلل تمثيليته في الشعب البرلمانية أو في مجموعات الصداقة، أو من خلال استقباله لعدد من السفراء الأجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي، ناهيك عن اضطلاعه بدوره الدستوري في تقييم السياسات العمومية، وعضويته في مجموعة من اللجان الموضوعاتية، وكذا انفتاحه الجهات”، مشيرا إلى قيامه بزيارتين لكل من جهة الداخلة وادي الذهب، وجهة درعة تافيلالت في أفق زيارة باقي الجهات، قائلا إنه جسد :”بذلك نهج القرب والاطلاع على مشاكل وانتظارات هذه الجهات وساكنتها عن قرب”.
مدرير الفريق الحركي بمجلس النواب، سجل أيضا تواصل رئيس ونواب الفريق، مع المجمتع المدني، وتفاعلهم مع نبض الشارع، من خلال استقبال العديد من الفعاليات، قائلا :” الفريق استقبل التجار والصيادلة والأطباء والمحاسبين وأرباب النقل واللائحة طويلة”.
وتابع المتحدث أنه، وللتدليل على حجم هذا المجهود، أشير إلى مبادرة رئيس الفريق بمعية جميع رؤساء فرق الأغلبية والمعارضة، بتدشين حوار مع حركة المكفوفين وضعاف البصر المعطلين إثر وفاة أحدهم بمبنى وزارة الأسرة والتضامن، أفضى إلى فك اعتصامهم، وتفاعل الحكومة مع تعديل مشترك للفرق النيابية يقضي بتنظيم مباريات موحدة للهيئات المشتركة بين الوزارات والتي لا تشترط القوة البدنية الكاملة في حدود 7% من مجموع المناصب المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة”.
كما لم يفت بوزيان التذكير بأن الفريق الحركي الذي يتحمل مسؤولية التنسيق بين فرق ومجموعة الأغلبية، لم تسند له هذه المهمة بالصدفة أو بشكل اعتباطي، مبرزا أن الفريق يدبر كل شؤونه بشكل ديمقراطي، وفق نظامه الداخلي، وتحت إشراف رئيسه ومكتبه، بما فيه الدعم المالي، حيث أن الفريق وعلى غرار كل الفرق والمجموعة النيابية يقدمون وثائقهم المحاسباتية للمجلس بناء على النظام الداخلي لمجلس النواب التي تلزم كل فريق استفاد من الدعم المالي تقديم جميع الوثائق المثبتة للنفقات التي تضم صرفها لمكتب المجلس عند نهاية كل سنة.