الأخ العنصر يوضح أمام مجلس النوابوفاة سيدة أثناء عملية لترحيل بعض قاطني دور الصفيح بالمحمدية كان نتيجة لمرض وليس بفعل تدخل القوات العمومية
نفى وزير الداخلية الأخ محند العنصر، أول من أمس الاثنين، أن تكون السيدة التي توفيت خلال عملية ترحيل بعض قاطني دور الصفيح بالمحمدية تعرضت لاعتداء من قبل القوات العمومية، مضيفا أن الوفاة كانت ناتجة عن مضاعفات مرض كانت تعاني منه الراحلة.
وأوضح الأخ العنصر، في معرض رده على سؤال للفريق الاشتراكي بمجلس النواب حول تدخل للقوات العمومية لتفكيك حي صفيحي في المحمدية، أن هذه السيدة التي كانت تعاني من مرض أصرت على مرافقة شقيقها الذي كان أحد قاطني الحي الصفيحي والذي نقل إلى المستشفى جراء إقدامه على ضرب رأسه بالحائط بعد رفضه الامتثال للسلطة، مضيفا أن التشريح الطبي أكد أن الوفاة كانت ناجمة عن المرض وليس عن اعتداء.
وذكر الأخ العنصر بأن قوات الأمن كانت حضرت إلى هذا الحي لتنفيذ حكم قضائي يقضي بإفراغ سبع أسر (من أصل 17 أسرة) رفضت الامتثال لقرار الإفراغ لكن بعد حوار مع السلطة تم إقناع ست أسر باستثناء أسرة السيدة التي توفيت أثناء مرافقتها لأخيها إلى المستشفى.
وخلص الوزير إلى أن عملية ترحيل سكان الحي الصفيحي تمت بغرض الشروع في إنجاز مشروع مد 5004 من سكان أحد المناطق الواقعة بالقرب من المحمدية بقنوات الماء والري.