أنشطة الأمين العامالمؤتمر الوطني الرابع عشر

الأخ العنصر يوصى الحركيات والحركيين باستثمار نجاح مؤتمرهم الرابع عشر من أجل النهوض بحزبهم

طالب بالإنفتاح  على مختلف مكونات المجتمع و اختيار من لا يبخل عليهم بوقته

الأخ السنتيسي يعبر عن سعادته واعتزازه بمضمون برقية التهنئة الملكية للأخ محمد أوزين الأمين العام للحركة الشعبية

الرباط/ صليحة بجراف

عبر الأخ إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، عن سعادته واعتزازه ببرقية التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى الأخ محمد أوزين، على إثر انتخابه أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية خلفا للأخ العنصر الذي ارتأى الحركييات والحركيون أن يصبح رئيسا لهم..

وفي نفس السياق ، قال الأخ السنتيسي في تصريح بالمناسبة، إن الالتفاتة المولوية السامية التي أسبغت العطف المولوي الكريم على الرمز والقدوة، الرئيس الأخ محند العنصر من خلال الإشادة بجليل الأعمال التي أسداها لوطنه وللحركة الشعبية، وهو تكريم مستحق من أعلى سلطة في البلاد لرجل دولة أعطى الكثير لوطنه، بمسؤولية وحكمة وكفاءة واقتدار.

واعتبر الأخ السنتيسي ، العناية الملكية السامية المستحقة التي حظي بها الأمين العام المنتخب، “عربون تقدير للرجل ولكل الحركيات والحركيين”.

ولم يفت رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب أن يدعو للأمين العام الجديد بحسن التوفيق وموصول السداد في مهامه القيادية الجديدة .

تجدر الإشارة إلى أن جلالة الملك محمد السادس، بعث ببرقية تهنئة إلى الأخ محمد أوزين، بمناسبة انتخابه أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية.

واغتنم جلالته المناسبة، للإشادة بالأخ محند العنصر، لما أسداه من أعمال جليلة لوطنه ولهيأته السياسية.

يذكر أن الأخ محمد  أوزين، انتخب  بالإجماع، خلال المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب، الذي حمل “دورة المحجوبي أحرضان” والمنعقد يومي 25و26 نونبر الجاري بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، تحت شعار “الوفاء لمغرب المؤسسات “.

 وكان الأخ محند العنصر رئيس الحركة الشعبية، قد أوصى الحركيات والحركيين بالعمل في إطار الوحدة من أجل النهوض بحزبهم.

 وخاطب الأخ العنصر المؤتمرات والمؤتمرين السبت، قائلا  :” يجب أن يكون مؤتمرنا الـ 14 منطلقا لآفاق جديدة “، داعيا إلى الانفتاح على مختلف شرائح المجتمع من فلاحين والعمال وموظفين(..)  وغيرها”.

 وأردف الأخ العنصر متابعا:” لا يجب أن نبقى  منغلقين على أنفسنا، لأن الإنغلاق، يؤدي، حتما، إلى الإنقراض .. وهذا ما لا نريده لحزبنا العتيد”.

وأوصى رئيس حزب الحركة الشعبية الحركيات والحركيين بالعمل على مستوى القاعدة، قائلا :”حتى على مستوى القرار،لا يجب أن تنتظرواـ دائما ـ أن يأتي القرار من الرباط ، وإنما يجب أن تكون هناك أراء على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي، وطبعا هذا لن يتحقق بدون تنظيم”  .

 وتابع الأخ العنصر مسترسلا:” لكن ماشي مكاتب عليها لافتة” الزواق” فقط وإنما مكاتب، حية فيها المرأة والرجل والشباب، وبدون مساس بوحدة الحزب   “.

 رئيس حزب الحركة الشعبية الذي حث على التنظيم والهيكلة  على مستوى الأقاليم ، واختيار المناضلين الذين لا يبخلون بجهدهم على الحزب وليس من يعطي الفائض من وقته ، مع الإنفتاح أيضا  على

الكفاءات والأطر المحلية  والشباب  والمرأة  لضمان استمرارية الحزب، قائلا:”منبقاوش نحشموا أو نخافوا،  لما نريد تسمية المسؤولين، إرضاء لخاطر فلان وحتى لا يغضب آخر” ونلتجؤوا إلى التوافق، صحيح التوافق مزيان لكن ليس على حساب مصلحة حزبنا، أنا أفضل الآن ، أن اللي بغا  يغضب دبا، أحسن،  ولا ينتظر  4 سنوات وإجي إقول أنا غاضب”.

وخاطب الأخ العنصر مرة أخرى الحركيات والحركيين ب:”إخواتي أخواني، سمحوا لي هذا ليس نقدكم ولكن نقدي لي أيضا ، يمكن نقول أني أخفقت، يمكن عندي مبررات، لكن هذا الحضور الذي شهد به الملاحظون بخصوص نجاح المؤتمر الـ14  لا تضيعوه ، استثمروه، لتقوية الحزب ، راه يمكن نقول ليكم مند ميلاد الحركة الشعبية سنة 58 حتى  93 إلى 95، كانت في الطليعة،لأنها متجدرة،  ويكمن استرجاعها”.

 وخاص الأخ العنصر إلى المطالبة من الحركيات والحركيين أن يكونوا خير خلف لخير سلف، خاصة المؤسسين الذين  قبلوا الاعتقال وضحوا بأنفسهم في سبيل  إرساء الحريات التي ننعم بها الآن،  من أجل مغرب المؤسسات(..) ونكون في مستوى الأجيال المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى