الأخ الأعرج يبرز أهمية تشجيع القراءة في برنامج القطاعية للوزارةخلال تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للقراءة
M.P/ زينب أبو عبد الله
اعتبرالأخ محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، السبت بالدار البيضاء، التشجيع على القراءة “برنامجا يحتل مكانة هامة ضمن المحاور السياسة القطاعية للوزارة”.
وقال الأخ الأعرج، في كلمة خلال تتويج الفائزين العشرة بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها الخامسة، التي نظمتها شبكة القراءة بالمغرب، بدعم من وزارة الثقافة والاتصال ونادي ألف للقراءة، وذلك خلال حفل ضمن فعاليات الدورة الـ25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، إن محور الكتابة والقِراءة العمومية، يحظى بعناية خاصة سواء من حيث الأنشطة والتظاهرات، أو من حيث البنيات والمؤسسات وآليات الدعم.
الأخ الأعرج، الذي أبرز أهمية الكتاب والقراءة في تحقيق القِراءة كفعل عام وشامل وعادي في السلوك اليومي، مضيفا أن الأمر لا يتوقف فقط على دعم القراءة، بل أيضا على إحداث مكتبات في سائر المدن المغربية، فضلا عن تشجيع القراءة في مؤسسات إعادة الإدماج وفي جميع الفضاءات حتى يصبح “الكتاب في الجيب أو اليد” عادة يومية .
وبعد أن نوه الأخ الأعرج بالمجهود الذي تقوم به شبكة القراءة بالمغرب، أعلن عن عزم وزارة الثقافة والاتصال إصدار مجلة جديدة سيطلق عليها إسم ” إقرأ ” ، وهي مجلة خاصة بفئة الأطفال لتشجيعهم على القراءة..
تجدر الإشارة إلى أن الفائزين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 21 سنة، ومن مستويات تعليمية مختلفة، حصلوا على مجموعة من الكتب وقسيمة شراء للكتب وشهادة تقديرية، تكريما لجهودهم وحرصهم المتواصل على ممارسة فعل القراءة، حيث تراوح معدل القراءة لديهم ما بين 30 و 100 كتاب طيلة مدة المنافسة.
كما تم خلال هذا الحفل الذي عرف حضور عدد من نساء ورجال التعليم، والتلاميذ أعضاء نوادي القراءة التي أسستها شبكة القراءة بالمدارس العمومية، وآباء وأمهات وعدد من الشخصيات الوازنة من عالم الأدب والكتابة وعدد من الجمعيات الثقافية والتربوية، تتويج سبعة نوادي وطنية بجائزة أحسن نادي للقراءة من مختلف جهات المملكة.
وفي صنف الرواية والقصة، حازت كل من رواية “خناتة” للروائي عبد الإله بنعرفة، والمجموعة القصصية “يحدث في تلك الغرفة” للكاتبة لطيفة لبصير، جائزة الشباب للكتاب المغربي في دورتها الرابعة، حيث سيتم توزيع 100 نسخة من كل صنف أدبي على نوادي القراءة بالمغرب.