الأخ أوزين يستغرب معاقبة الحكومة لأبناء المغاربة بتسقيف طموحهم عوض تسقيف أسعار المحروقات
ويستفسر عن مآل مراكز التميز للأستاذية وكليات علوم التربية ب11جهة
صليحة بجراف
استغرب الأخ محمد أوزين البرلماني الحركي، معاقبة الحكومة للمغاربة، بتسقيف طموحاتهم عوض تسقيف أسعار المحروقات التي يكتوون بنارها.
وأوضح الأخ أوزين في معرض تعقيبه على جواب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى خلال جلسة الأسئلة شفوية، الإثنين، بمجلس النواب ، ” جئتم بتسقيف جديد لطموحات أبناء المغاربة، لم يكفيكم تسقيف الأعمار في الثلاثين للراغبين في امتهان التدريس، واليوم تعاقبون حاملي شواهد الباكالوريا تدريجيا”.
الأخ اوزين، الذي استفسر الوزير عن مآل مراكز التميز للأستاذية التي كان يترافع عليها عندما كان على رأس لجنة النموذج التنموي الجديد، حيث خاطب الوزير بنموسى قائلا:” كنتم على رأس لجنة النموذج التنموي الجديد ، وكنتم تنادون بمراكز التميز للأستاذية، واستقبلناكم كأحزاب، ورحبنا بالفكرة واليوم نرى غياب هذه المراكز عن برنامجكم، فماذا وقع بين الأمس واليوم”.
وتابع عضو الفريق الحركي بمجلس النواب منتقدا الوزير :”في 26 يونيو 2018 أعطى سلفكم ــ في إشارة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السابق، سعيد أمزازي ــ انطلاقة برنامج تكوين 200ألف أستاذ في حدود 2030، واليوم أنتم تعلنون فقط عن تكوين 50 ألف في حدود 2025، بمعنى خفت الطموح، والورش لسابقيكم الذي تعلنون القطيعة معهم، والجديد اليوم هو التمويل ب4 مليار درهم، “مزيان”، و نهنئكم، لكن هل سيدرج في الميزانية، أم أن مآله سيكون كالوعود السابقة”.
واسترسل الأخ أوزين متابعا :”خصصتم منحة ألف درهم ، وهذا ما نادينا به، ونادى به سلفكم، لكن وزارة المالية والاقتصاد رفضت ، واليوم الحمد لله غيرت رأيها، هنيئا لها على هذا الوعي والنضج، نحن نريد فقط استفادة أبناء المغاربة “.
ولم يفت الأخ أوزين أيضا التساؤل عن مآل كلية علوم التربية بكل جهة، قائلا :” إصلاحكم المنشود، هوإحداث كليات علوم التربية بجميع جهات المملكة، ونحن نتوفر فقط على واحدة بالرباط، فما مصير 11جهة، ونريد معرفة التمويل والآجال دون التهرب من الجواب”.
