الأخ أوحلي يبرز بسطات أهمية برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية بالوسط القروي في تحسين عيش الساكنة
M.P/ علياء الريفي
قال الأخ حمو أوحلي، كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية و المياه والغابات، الثلاثاء بسطات، إن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، يتوخى تحسين الظروف المعيشية للمناطق القروية والجبلية من خلال تلبية الاحتياجات من البنيات الأساسية والمرافق الاجتماعية للقرب، ويرتكز على مبدأ الالتقائية والتكامل في البرمجة وتنفيذ المشاريع.
وأضاف الأخ أوحلي، في كلمة خلال اجتماع خصص لتتبع تنفيذ المشاريع المدرجة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي على مستوى الاقليم، أن الأهداف الإستراتيجية للبرنامج تتمثل في فك العزلة عن ساكنة الوسط القروي والمناطق الجبلية وتحسين ولوجها إلى الخدمات الأساسية المتعلقة بالكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتعليم، وتوفير الشروط اللازمة لتعزيز وتنويع القدرات الاقتصادية للوسطين القروي والجبلي من أجل تحسين دخل وظروف عيش الساكنة وبالتالي تطوير مؤشرات التنمية البشرية في هذه المناطق.
وبعد أن أبرز كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، أهمية تسريع وتيرة إنجاز مختلف المشاريع المندرجة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، مشيرا إلى أن هذا البرنامج الوطني الطموح، الذي يستهدف مجموع التراب الوطني وجميع الشرائح الاجتماعية المستضعفة، يستوجب مضاعفة الجهود وتعبئة جميع القدرات المؤسساتية والتقنية والبشرية، أثار أيضا بعض الصعوبات التي تعوق تنفيذه.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء حضره على الخصوص عامل إقليم سطات إبراهيم أبو زيد، والعديد من المنتخبين ومن المجتمع المدني.
إلى ذلك، قام كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات بمعية عامل إقليم سطات، والوفد المرافق لهما، بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع التنموية بالتراب الإقليمي لسطات، والممولة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، حيث تم تفقد أوراش أشغال تعبيد وتقوية الطريق رقم 3610 بجماعة سيدي العايدي، وتم الوقوف على نسبة تقدم الأشغال وجودتها، ومدى احترام المقاولة التي عهد لها تنفيذ هذا المشروع. كما قام الوفد الرسمي، بعد ذلك، بتفقد أشغال بناء المركز الصحي بنفس الجماعة، والذي يندرج في إطار تعزيز البنية التحتية الصحية والرفع من خدماتها وآدائها على المستوى الإقليمي