الأخت لكحيل:منتدى زاكورة يبحث كيفية تحسين قدرة الواحات لإدماج الشباب في سوق الشغل المحلي
M.P/ زينب أبو عبد الله
اعتبرت الأخت فاطنة لكحيل، كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، الخميس بزاكورة، المنتدى الدولي للواحات،”مناسبة للخبراء والباحثين لتعميق النقاش حول كيفية الحفاظ على الواحات وجعلها تتأقلم مع “التغيرات المناخية كفضاء واعد لتحقيق التنمية المستدامة”.
وقالت الأخت لكيحل، في تصريح صحفي، بمناسبة افتتاح الدورة السادسة للمنتدى، الذي اختير له تيمة “المجالات الواحية .. تشغيل الشباب .. أي آفاق ؟”، إنه يسعى إلى بحث كيفية تحسين قدرة الواحات على مواجهة التغيرات المناخية والاجتماعية والاقتصادية وبلورة سياسات عمومية كفيلة بإدماج الشباب في سوق الشغل المحلي،تماشيا مع التوجيهات الملكية التي تضمنه خطاب جلالته بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب الأخيرة، والذي دعا فيه الحكومة إلى اعتماد التدابير والإجراءات الكفيلة، بتشغيل الشباب والقضاء على آفة البطالة.
وبعد أن ذكرت الأخت لكحيل أن كتابة الدولة المكلفة بالإسكان تقوم بتمويل أنشطة مدرة للدخل تتلاءم مع الخصوصيات المحلية لتوفير مدخول قار للساكنة، مضيفة أن هذه المقاربة تدخل ضمن السياسة الحكومية لتنزيل النموذج التنموي الجديد، والذي يحتل فيه الشباب مكانة محورية، اشارت إلى أن الوزارة تعمل في إطار برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات، الذي تبلغ تكلفته 15 مليون درهم، على ترميم القصور والقصبات للحفاظ على التراث المعماري الأصيل للمنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة السادسة للمنتدى الدولي للواحات والتنمية المحلية، التي التي تحتضنها زاكورة على مدى أربعة أيام، وتتوخى المساهمة في بلورة استراتيجية تنموية مندمجة تراهن على إقلاع اقتصادي يعتمد على المؤهلات الفلاحية والحضارية والثقافية للواحات، وعلى التنسيق بين مختلف المتدخلين ودمجهم في مسلسل التنمية الواحية، وتشكل أيضا مناسبة لحث الشباب على الاستقرار في المنطقة والعمل على تطويرها والمساهمة في خلق دينامية تنموية بها، تهدف إلى وضع حد للعراقيل والإشكاليات التي تعرفها ساكنة الواحات والاستفادة من مختلف التجارب الناجحة والتفكير في حلول بديلة قائمة على الدراسات العلمية.
