اغتصاب طفلة تيفلت..منظمة النساء الحركيات تُنصب نفسها طرفا مدنيا في القضية

زينب أبو عبد الله
أعلنت منطمة النساء الحركيات عن تنصيب نفسها طرفا مدنيا في نازلة تعرض طفلة قاصر (11 سنة) لجريمة بشعة متمثلة في هتك العرض والاغتصاب المفضيان إلى الحمل، ضواحي تيفلت.
وجاء في بلاغ للمنظمة توصلت ” أش بريس” بنسخة منه اليوم الأربعاء أنها :”تابعت، بانشغال بالغ وعلى إيقاع الصدمة والاستنكار، نازلة تعرض طفلة قاصر (11 سنة) لجريمة بشعة متمثلة في هتك العرض والاغتصاب المفضيان إلى الحمل، من طرف ثلاثة أشخاص بالغين”.
وأضافت أنه كان أمل المنظمة، كباقي أطياف المجتمع المغربي المدافعة عن حقوق الطفولة في الأمان والتنشئة السليمة، كبيرا في القضاء المغربي من أجل معاقبة الجناة بشدة من باب الردع وإنصاف براءة الطفلة المغتصبة، حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال الجرمية التي أصبحت تقض مضجع الأسر، التي لم تصبح أمنة على أطفالها في الشارع العام.
في المقابل دعت منظمة النساء الحركيات أسرة الضحية ودفاعها إلى استئناف الحكم الصادر في حق الجناة والذي لم يتجاوز سنتين في حق كل منهم، مع الأخذ بعين الاعتبار لنتيجة التحليل الجيني الدقيق الذي يؤكد ضلوع أحد الجناة في عملية الحمل.
وخلصت إلى التحذير من التساهل مع مثل هذه الجرائم النكراء، الذي لن يزيدها إلا انتشارا مما يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والتماسك الاجتماعيين، متمنية أن يتم تصحيح مسار النازلة في مرحلة الاستئناف.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة الاستئناف بالرباط، تبدأ يوم غد الخميس (6 أبريل2023)، أولى جلسات المحاكمة الاستئنافية لثلاثة أشخاص أدينوا في المرحلة الابتدائية بعقوبات مخففة، في جريمة اغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها 11 عاما، وأثارت غضبا عارما، وانتقادات من جمعيات نسائية إلى وزير العدل نفسه.
وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بهذه المحكمة، أن قضت على متهمين اثنين بسنتين حبسا، على أن يقضوا منها ثمانية عشر شهرا، بينما قضت على المتهم الثالث بسنتين حبسا نافذا. مع أدائهم تعويضات لفائدة الضحية.