اختتام فعاليات مهرجان “ألف فرس وفرس” بالفقيه بن صالحإقبال كبير فاق 400 ألف زائر والطريق ممهدة نحو العالمية
الفقيه بن صالح – خاص
اختتمت بشكل رسمي، أمس الأحد، فعاليات مهرجان الفقيه بن صالح للفروسية "ألف فرس وفرس" في دورته الثانية عشرة، التي نظمت هذه السنة تحت شعار "الفرس.. صلة الماضي بالحاضر".
وعرفت هذه الدورة التي عرفت نجاحا منقطع النظير وإقبالا كبيرا من طرف الزوار من المنطقة ومن خارجها، بل حتى من الخارج، أول من أمس السبت، حفل توزيع الجوائز على الفائزات والفائزين في الدورة الخامسة للماراطون الدولي، بحضور شخصيات رسمية حكومية ومن السلك الدبلوماسي المعتمد في المغرب، علاوة على قيادات حركية.
وخلال هذا الحفل الذي تميز بإلغاء طابع الفرجة، على إثر فاجعة حادث سير إقليم طانطان التي أودت بحياة 33 شخصا جلهم من التلاميذ الرياضيين، وقف الحضور لقراءة الفاتحة ترحما على أرواحا الضحايا.
وبالمناسبة، ألقى الأخ محمد مبديع، رئيس المهرجان ورئيس بلدية الفقيه بن صالح، كلمة أعرب فيها عن اعتزاز مدينة الفقيه بن صالح بالرعاية الملكية السامية لمهرجانها، مبرزا الأبعاد الثقافية والاجتماعية والتنمية لهذه التظاهرة الكبرى التي تتجه نحو العالمية من خلال التعريف بالموروث الحضاري الوطني، ويتجسد هذا الإشعاع من خلال عدد الزوار الذي فاق 400 ألف شخص.
يذكر أن هذا المهرجان عرف حضور الأخ محمد فضيلي، رئيس المجلس الوطني للحركة الشعبية، والأخت والإخوة أعضاء المكتب السياسي حليمة عسالي، المصطفى مشهوري، محمد السرغيني، عادل السباعي، وعدد من أعضاء الفريق الحركي بمجلس النواب، علاوة عدد من المناضلات والمناضلين الذين توافدوا على الفقيه بن صالح من مختلف ربوع المملكة.