ابن كيران يعلن عن تأجيل موعد الانتخابات المقبلة إلى شتنبر المقبلالأخ الأعرج: نجاح الإنتخابات المقبلة رهين بتوافق جميع الأطياف السياسية
الرباط – صليحة بجراف:
أكد الأخ محمد الأعرج رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، مساء أول أمس بالبرلمان، أن نجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة رهين بتوافق جميع الأطياف السياسية على إيجاد صيغ توافقية قادرة على إنجاح المسار الديمقراطي الذي اختاره المغرب.
واعتبر الأخ الأعرج في مداخلة باسم الفريق الحركي، خلال الجلسة الشهرية للأسئلة المتعلقة بالسياسات العامة للحكومة، وناقشت موضوع الانتخابات، أن المحطة الانتخابية المقبلة ستكون مفصلية في التاريخ السياسي للمغرب ما بعد دستور 2011، لكونها ليست كسابقاتها التي كانت المنافسة فيها مبنية على تنافسية الحصول على أكبر عدد من المقاعد.
وبعد أن أبرز رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن المغاربة يتطلعون من خلال الاستحقاقات المقبلة، إلى تحسين ظروف المعيشة و تفعيل الحكامة الترابية وربط المسؤولية بالمحاسبة وتقوية إدارة القرب وتخليق الحياة العامة، فضلا عن كونها ستشكل محكا حقيقيا لتنزيل الدستور في تجلياته السياسية و الاقتصادية والاجتماعية، أكد على ضرورة التعامل مع هذه الاستحقاقات بروح من المسؤولية.
الأخ الأعرج، شدد أيضا على أن الاستحقاقات الانتخابية التي باتت تشغل الرأي العام الوطني والفاعل السياسي والمجتمع المدني، يجب أن تشكل رهانا حقيقيا، ومن خلالها تتطلع إلى ربط هذه الاستحقاقات بالبعد الديمقراطي والتنمية المحلية الذي تعتبر الجماعات الترابية إحدى أوجهه وتجلياته.
بعد أن ذكر الأخ الأعرج بمجموعة من التراكمات التي سجلها المغرب في تدبير الشأن المحلي، طالب بالإسراع في إخراج باقي القوانين الانتخابية، وضمان نزاهتها والقطع مع "التحكم"، مشيدا ب"المقاربة التشاركية" التي تتبناها الحكومة.
بدوره، أعلن عبد الإله ابن كيران عن تأجيل موعد الانتخابات المقبلة إلى شتنبر المقبل.
رئيس الحكومة، قال " لقد استجبنا لطلب الأحزاب السياسية حتى لا أقول أحزاب المعارضة".
و بعد أن أكد ابن كيران، أن التحضير لهذه المحطة الانتخابية تمر في ظروف جيدة وأن إخراج جميع القوانين المؤطرة للاستحقاقات المقبلة سيتم في الآجال المحددة، والحكومة ستكون حريصة على التزام الحياد في كل مراحله، في أفق تحقيق شروط المنافسة الحرة، دون تمييز بين المترشحين أو الأحزاب، دعا المغاربة إلى المبادرة إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية.