أوزين يُسائل الحكومة عن حيثيات تفويت صفقة التواصل لشركة أجنبية موجهة للمغاربة

علياء الريفي
استفسر الأخ محمد أوزين، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، الحكومة عن حيثيات تفويت صفقة التواصل لشركة أجنبية في قطاع حيوي، متسائلا، أيضا، عن الفائدة من هذا التفويت.
وفي هذا الصدد، سجل النائب البرلماني الحركي غياب تواصل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية حين تعلق الأمر بارتفاع الأسعار، وكذا تقديم توضيحات لبعض القضايا التي شغلت الرأي العام، منها قضية الغاز الروسي.
وأكدالأخ أوزين في سؤال كتابي، موجه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن ما يثير الاستغراب هو استفادة شركة أجنبية خاصة بالتواصل موجهة للمغاربة، الذين يتحدثون العربية والأمازيغية من هذه الصفقة، وفق ما تداولته مؤخرا بعض المنابر الإعلامية بخصوص تفويت قطاع الطاقة صفقة التواصل لشركة أجنبية بمبلغ قدره 300 مليون سنتيم، يرأسها مواطن أجنبي، والذي سجل حضوره المتواصل في جميع انشطة الوزارة، مبرزا أن هذا التفويت اعتبره البعض مسا بالسيادة المغربية في قطاع جد حيوي للبلاد.
وأضاف الأخ أوزين أن المفارقة تزداد في ظل حكومة تصف نفسها بحكومة الكفاءات في الوقت الذي تعجز بنيويا ووظيفيا حتى عن إنتاج مشروع تواصلي خاص بها في وطن يزخر بالخبرات والكفاءات في المجال الاعلامي والتواصلي.
ولم يفت الأخ أوزين تنبيه الحكومة إلى أنه في ظل التطور الكبير للمملكة المغربية إقليمياً وعالميا وتبوئها لمراتب متقدمة في قطاع الطاقة، لاسيما في مجال الانتقال الطاقي نحو الطاقات البديلة بفضل الرؤية الملكية الاستراتيجية، وفي ظل التهافت نحو الهيمنة الطاقية والمنافسة الاستراتيجية، يعتبر الأمن الطاقي والمخزون الاستراتيجي من بين المعطيات السيادية للدول.