أعضاء المجلس الوطني عن إقليم الفقيه بن صالح يكذبون مزاعم “الصباح”
أصدر أعضاء المجلس الوطني للحركة الشعبية عن إقليم الفقيه بن صالح بيانا تكذيبا لما نشرته يومية "الصباح" في عددها ليوم أول أمس الاثنين، جاء فيه:
تكذيبا لما جاء في جريدة الصباح وتوضيحا للرأي العام:
نحن الموقعون أسفله، أعضاء المجلس الوطني عن إقليم الفقيه بن صالح، الحاضرون في اجتماع الدورة العادية للمجلس الوطني للحركة الشعبية، المنعقد بتاريخ 8 فبراير 2014 بمعهد مولاي رشيد بسلا، وبعد تفاجئنا واندهاشنا الكبيرين لما جاءت به جريدة "الصباح"، اليومية الوطنية في عددها 4292 بتاريخ 10 فبراير 2014 في صفحتها الثالثة تحت عنوان "إحتجاجات ضد فساد وزراء الحركة الشعبية" نعلن لقراء جريدة "الصباح"، ولحركيات وحركيي الإقليم، وللرأي العام الوطني ما يلي:
– نكذب ما جاء في المقال على لساننا جملة وتفصيلا، إذ لم نحتج إطلاقا على الأخ محمد مبديع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، رئيس المجلس البلدي لمدينة الفقيه بن صالح ونائب رئيس جهة تادلة ازيلال أثناء تدخله في جلسة المجلس الوطني الأخير، بل إننا نؤكد من موقع من رأى ليس كمن سمع، بأن عضوات وأعضاء المجلس الوطني استقبلوا تدخل الأخ محمد مبديع بالتصفيق، معبرين عن تضامنهم المطلق ضد ما يتعرض له من تشهير وتجريح مقصودين.
– جميع التدخلات الوطنية، والممثلة للإقليم، استنكرت ما يتعرض له الأخ محمد مبديع من سب وقذف واتهامات لا أساس لها من الصحة، وأعلنت جميعها تضامنها المطلق وغير المشروط معه ومع باقي رموز الحركة الشعبية، كما هو موثق لدينا بالصوت والصورة.
– نوضح أن أعضاء المجلس الوطني عن الدار البيضاء الكبرى طرحوا مشاكلهم التنظيمية فقط، وعبروا كذلك عن تضامنهم مع قياديي ووزراء الحركة الشعبية لما يتعرضون له من حملة شرسة مغرضة من طرف بعض الصحافيين.
– نشجب تحريف الوقائع وندعو بعض الصحافيين المعنيين إلى التزام الحياد والتعامل مع الإحداث بمهنية عالية وتحري الأمانة في نقل وتعميم الخبر.
– نتمسك بحقنا في نشر هذا التكذيب تنويرا للرأي العام المحلي والوطني مع إمكانية اللجوء إلى جميع الإجراءات التي يكفلها قانون الصحافة.