الأخبار

الأغلبية الحكومية مستعدة لخوض انتخابات رئيس مجلس النواب ولا تتوقع المفاجأة

تفتتح غدا (الجمعة) أشغال الدورة البرلمانية الربيعية على إيقاع ساخن، يزيد من حرارتها، عملية انتخاب رئيس مجلس النواب.
وفي الوقت الذي قللت فيه مصادر من الأغلبية الحكومية، من مفعول المفاجأة التي أطلقها البعض على غرار ماحدث بالغرفة الثانية، واستبعدت أخرى إمكانية تجديد الثقة في الرئيس الحالي مصطفى المنصورى، المقال من زعامة حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي تبقى حظوظه معقولة في الاستمرار على كرسي الرئاسة، إن التزم حزبه بدعمه ووفى بالوعود التي قدمت له أثناء تغيير قيادة الحزب، فإن آراء أخرى تظهر في الاتجاه المقابل، تفيد بعودة عبد الواحد الراضي إلى رئاسة المجلس، وتؤكد أن هذا الأخير له حظوظ وافرة، تجعل انتخابه أمرا ممكنا.
ومما لا شك فيه، فإن انتخابات رئيس مجلس النواب ستحسم قبل فتح الملفات الثقيلة التي تنتظر البت فيها، وذلك بدء من قوانين بقيت معلقة من الدورة الماضية، مرورا بأخرى كانت مبرمجة قبلها، ولم تتمكن اللجان الدائمة للبرلمان من دراستها أصلا، أو لم تنته منها بعد، إلى إحالة قوانين جديدة عليها، كإصلاح القضاء، الذي قد يثار بشأنه نقاش ساخن، فضلا على أن الحكومة ينتظرها كسب تحدي تأهيل العمل التشريعي حتى يكون في مقدورها بحث جملة من التدابير العملية الهادفة إلى تطوير الأداء الحكومي في مجلسي النواب والمستشارين، وبالتالي الإسهام في الإرتقاء بالعمل البرلماني ككل، وذلك في اتجاه تعزيز دور المؤسسات وتقوية البناء الديمقراطي مع الحسم في الملفات العالقة والنظر في 52 مشروع قانون و124مقترح قوانين المودعة بمجلسي (النواب والمستشارين)، حسب ما أعلن عنه، مؤخرا، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان.

صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى