الأخبار

في بيان للأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبيةحضور عدد كبير من التشكيلات السياسية المغربية ومن كل الأطياف في مؤتمرنا اعتراف بتشبث حزبنا بالتعددية الحزبية والتنوع

عقب اختتام أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية وتجديد انتخابي أمينا عام لولاية جديدة، يطيب لي أن أجدد الإعراب عن تشكراتي الحارة إلى المؤتمرين وعبرهم إلى كافة مناضلات ومناضلي تنظيمنا السياسي، على الثقة التي شرفوني بها وعلى إسهامهم الفعال في إنجاح مؤتمرنا.
كما تتوجه تشكراتي ومجموع أعضاء الحركة الشعبية، إلى ممثلي الأحزاب السياسية الوطنية،الأفريقية، العربية والأوروبية، الذين شرفونا بحضور الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، أو تابعوا أشغاله.
إن حضور عدد كبير من التشكيلات السياسية المغربية، ومن كل الأطياف، يعتبر ذلك بالنسبة إلينا، اعترافا بتشبث حزبنا بالتعددية الحزبية والتنوع اللذين شكلا خط مسلكنا منذ تأسيس الحركة الشعبية. وإذا كانت صلاتنا أكثر قوة، مع الأحزاب التي نتقاسم معها قيم الحرية والإنفتاح واحترام الآخر، فإن اعتدالنا وثقافتنا الديمقراطية تجعلنا في منأى عن محاولات إقصاء الآخر والعودة إلى رؤى الهيمنة البائدة.
إن الحركة الشعبية المعتزة بنضالها من أجل الحرية في التجمع وفي التعبير، والتي تزامن تأسيسها مع صدور ظهير الحريات العامة سنة 1958، لا يمكنها إلا أن تدافع بقوة عن هذه القيم التي تم ترسيخها ودعمها بقوة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك محمد السادس أيده الله.
ومن خلال تجديد الشكر لكل الأحزاب السياسية الوطنية التي انتدبت رؤساءها، كتابها العامين أو ممثليها، أرجو قبول صادق أسفي على بعض التصريحات غير الملائمة التي تمت خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتي خرجت عن نطاق الجو الاحتفالي والودي لهذا العرس الحركي الكبير، باعتمادها خطابا مناهضا للديمقراطية والذي لا يمكنه سوى المساس بالتعددية السياسية التي تتشبث بها الحركة الشعبية بقوة.

محند العنصر
أمين عام الحركة الشعبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى