الأخبار

في بيان صادر عن اجتماع استثنائي طارئ للمكتب السياسي للحركة الشعبية- استنكار الأعمال الإجرامية والتخريبية وأعمال الشغب بمخيم “كديم إزيك” ومدينة العيون- تثمين دور القوات الأمنية ورفض أي استفزاز للسيادة الوطنية- وضع خلية لتتبع الأمور وتقييم الوضع على المستوى الآني والاستراتيجي

عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية اجتماعا استثنائيا طارئا يوم الثلاثاء 9 نونبر 2010 على الساعة الخامسة مساء بمقر الأمانة العامة للحركة الشعبية برئاسة الأمين العام الأخ محند العنصر، وذلك لتدارس تداعيات وتبعات الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة العيون، حيث قرر المكتب السياسي ما يلي:
استنكار حزب الحركة الشعبية بقوة وشدة للأعمال الإجرامية والتخريبية وأعمال الشغب الذي حدثت في مخيم “كديم إزيك” ومدينة العيون والتي قام بها مجموعة من المجرمين والانفصاليين المسيرين من الخارج والذين قاموا بقتل رجال الأمن وإحراق الممتلكات وتدمير المرافق والسيارات كوسيلة لنسف الاتفاق ما بين السلطة والسكان بشأن المطالب الاجتماعية المحضة.
كما يندد حزب الحركة الشعبية، بقوة، باستغلال جو حقوق الإنسان من أجل التطاول على القانون.
وإذ يثمن حزب الحركة الشعبية الدور الذي قامت به قوات الأمن، فإنه يدعو الدولة إلى أن تستعمل جميع الوسائل لاستتباب الأمن وتقديم الجناة إلى العدالة في إطار احترام القانون وحقوق الإنسان.
كما أن حزب الحركة الشعبية يدعو، وبقوة، لمنع أي استفزاز للسيادة والوطنية مهما كان شكله ومصدره واستعمال الوسائل القانونية من أجل وضع حد لذلك. كما يدعو حزب الحركة الشعبية الأحزاب وجمعيات المجتمع المدني والمدرسة للعب دورها في التأطير والتربية والمرافعة ويناشد كل الفرقاء نهج إستراتيجية إعلامية هجومية وناجعة لشرح موقف المغرب العادل على المستوى الدولي.
كما يعلن حزب الحركة الشعبية أنه وضع خلية لتتبع الأمور وتقييم الوضع على المستوى الآني والاستراتيجي ودراسة ما يجب القيام به على المدى القريب والمتوسط والبعيد من أجل المساهمة في صون الوحدة الوطنية وحماية التراب الوطني من طنجة إلى لكويرة من أي تهديد أو تطاول مهما كان مصدره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى