أنشطة وزارية

ندوة عالمية بالرباط تناقش دور ومكان المدن الوسيطة في فترة ما بعد “كوفيد-19”

انعقدت، اليوم الثلاثاء بالرباط، ندوة عالمية تحت شعار “دور ومكان المدن الوسيطة في فترة ما بعد كوفيد-19″.

وتندرج هذه الندوة عن بعد، التي نظمتها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بشراكة مع كل من وزارة الداخلية، ومنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية” العالم”، ومنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية” أفريقيا” وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية” الموئل”، في إطار وضع الاستراتيجية الوطنية للمدن الوسيطة توافقا مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة الأمم المتحدة 2030 والأجندة الحضرية الجديدة.

وتم تنظيم هذه الندوة عبر تنشيط ورشتي عمل (سياسية وعلمية)، جمعت فريقا من الوزراء الأفارقة والخبراء الوطنيين والدوليين ورؤساء الجماعات الترابية، من أجل تقاسم الممارسات الناجحة وإثراء النقاش حول هذا النوع من المدن لمواجهة آثار الأزمة الصحية العالمية. كما شكلت هذه الندوة الافتراضية، فرصة سانحة لتطوير أفكار جديدة للتعريف بنموذج حضري جديد دامج وقادر على مواجهة الأزمات في المستقبل.

وتمحورت هذه الندوة العالمية، التي ترأستها وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الأخت نزهة بوشارب، حول مجموعة من النقاط الأساسية، أهمها الإجراءات والتدابير المجالية المتخذة لصالح مدن وسيطة مستدامة ومرنة، ودورها في صياغة نموذج تنموي حضري جديد، وباعتبارها محركا فعالا لتنفيذ مضامين مختلف الأجندات الحضرية على المستوى الوطني، في إطار شراكة تحتل فيها السلطات المحلية مكانة محورية.

كما تندرج هذه الندوة ضمن سلسلة من عمليات التشاور الدولي بدأت منذ يوليوز 2018، بمناسبة المنتدى العالمي الأول للمدن الوسيطة الذي تم تنظيمه في شفشاون، والذي توج بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وموئل الأمم المتحدة ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة.

وعرفت هذه الندوة مشاركة، على الخصوص، مجموعة من الوزراء الأفارقة، ورؤساء الجهات بالمغرب، ورؤساء الجماعات الترابية ورؤساء بلديات مجموعة من المدن المغربية والإفريقية والأوروبية، ورئيس منظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية، ورئيس المنتدى العالمي للمدن الوسيطة، وممثلي وخبراء كل من موئل الأمم المتحدة، ومنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، واليونسكو والمجلس الدولي للمبادرات المحلية في أفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى