أنشطة برلمانية

في تعقيب خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين .. الأخ امبارك يسائل وزير الشباب والرياضة عن دواعي إبرام اتفاقيات لا نجاز ملاعب القرب مادامت لا تفعل

نبه إلى تعرض ملاعب القرب للإهمال ويدعو إلى التفكير في وضع برنامج لصيانتها والحفاظ على تجهيزاتها في إطار عقد شراكات مع الجماعات الترابية

استغرب تغطية أغلب ملاعب القرب بالعشب الاصطناع بدل الطبيعي رغم تحذير المختصين في الطب الرياضي

صليحة بجراف

استغرب الأخ حمية امبارك عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، عدم تفعيل اتفاقيات وزارة الشباب والرياضة والجماعات الترابية لا نجاز ملاعب القرب، متسائلا عن دواعي إبرامها مادامت لا تفعل، قائلا:”هناك تراكم لمجموعة من اتفاقيات شراكة مبرمة بين وزارة الشباب والرياضة والجماعات الترابية لإنجاز ملاعب القرب، لكنها لازالت تنتظر الأجرأة والتفعيل”.

 وبعد أن أبرز المستشار البرلماني  الحركي في تعقيب على جواب عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة خلال جلسة الأسئلة الشفهية، الثلاثاء، بمجلس المستشارين، أن هذه الاتفاقيات  تفرض على الجماعة حصة 25 في المائة كمساهمة، رغم أن أغلب الجماعات خاصة القروية يتعذر عليها الوفاء بهذه الالتزامات، طالب بأجرأة هذه الاتفاقيات وفق معايير مؤشر التنمية ونسبة  الخصاص واستحضار البعد المجالي والجهوي ، داعيا إلى التفكير في مصادر جديدة للتمويل.

المتحدث، الذي أشار أيضا إلى أن ملاعب القرب القائمة حاليا تعرضت للإهمال، طالب بالتفكير في وضع برنامج لصيانتها والحفاظ على تجهيزاتها، وذلك في إطار عقد شراكات مع الجماعات الترابية. 

كما استغرب الأخ امبارك أيضا تغطية أغلب ملاعب القرب بالعشب الاصطناعي، بدل العشب الطبيعي  رغم أنها غير صحية، قائلا:” رغم أن المختصين في الطب الرياضي يؤكدون على عدم مراعاة العشب الصناعي لمعايير السلامة “الصحية.

ونبه المتحدث إلى أن  العديد من ملاعب القرب تعرضت للإهمال، داعيا إلى التفكير في وضع برنامج لصيانتها والحفاظ على تجهيزاتها، وذلك في إطار عقد شراكات مع الجماعات الترابية.

كما لم يفت المستشار البرلماني عن جهة الداخلة واد الذهب تسجيل الحيف الذي أصاب جهته على مستوى انجاز ملاعب القرب، قائلا:” جهة الداخلة واد الذهب تعرف خصاصا مهولا إن على مستوى البنيات الرياضية والمنشآت السوسيو ثقافية”.

تجدر الإشارة إلى أن الدولة راهنت على إنشاء  ملاعب القرب بشكل كبير في إطار سياسة القرب الاجتماعي التي تنهجها لتعزيز مواهب الشباب وصقل طاقاتهم وتشجيع الممارسة الرياضية داخل الأحياء، على اعتبار أن الرياضة حق من حقوق الإنسان الأساسية ومدرسة لترسيخ قيم العيش المشترك والتضامن وتحقيق الاندماج الإيجابي داخل المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى