أنشطة برلمانية

في تعقيب خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب..الأخ سكوري يشدد على ضرورة تنزيل القانون الإطار 51.17 والرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين بما يحقق تكافؤ الفرص بالمناطق القروية والجبلية

صليحة بجراف

شدد الأخ لحسن سكوري (عضو الفريق الحركي بمجلس النواب)، على ضرورة تنزيل القانون الإطار 51.17 والرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين  بما يحقق تكافؤ الفرص بالمناطق القروية والجبلية.

عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، في تعقيب على جواب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي  و الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الإثنين، الذي اعتبر تجربة التعليم عن بعد، التي اعتمدها المغرب في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “ناجحة”، حتى وإن عرفت بعض النقائص لاسيما على مستوى المناطق القروية والجبلية، والمرتبطة أساسا بالتغطية بالانترنيت والرقمنة وربط المدارس والمنازل بالطاقة، وتوفير الأجهزة الالكترونية الذكية للتواصل عبر الدعامات والمنصات الرقمية والقنوات التلفزية، جدد تأكيد فريقه  على ضرورة رفع التحديات المرتبطة بالمعيقات السوسيو اقتصادية والاجتماعية وكذا الجغرافية بهذه المجالات، بتظافر جهود الحكومة والجماعات الترابية والمجتمع المدني، و تنزيل القانون الإطار 51.17 والرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين في الشق المتعلق بإعطاء تمييز إيجابي لفائدة الوسط القروي وشبه الحضري والمناطق المعزولة لتدارك الفوارق القائمة.

وبعد أن أشاد البرلماني الحركي  بكل الاجراءات الاستثنائية التي اعتمدتها الحكومة لتأمين الاستمرارية البيداغوجية رغم الطابع الفجائي للجائحة، وكذا الجرأة والجدية والتتبع الدؤوب  التي تسلح  بها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي و الناطق الرسمي باسم الحكومة الوطنية، لإنجاح مجريات تنزيل اجراءات التعليم عن بعد  وكذا التدابير القاضية بتعليق الدراسة الحضورية والاستمرار في التدريس عن بعد، بالمؤسسات التعليمية والتكوينية، والتي قوبلت بالارتياح والترحيب من لدن الجميع،طالب باعتماد التعليم عن بعد  بالمناطق القروية والجبلية، كفرصة مواتية لتحويل الاكراهات الى فرص بيداغوجية، وكمخرج لتدارك العديد من الاختلالات كالخصاص الحاصل في الموارد البشرية التعليمية و صعوبات التنقل، وتوقف الدراسة بسبب الظروف الطبيعية القاسية، كتساقط الثلوج أو الفيضانات وغيرها.

كما طالب الأخ سكوري أيضا بتلقين اللغة الأمازيغية عن بعد، ليس فقط لتنزيلها كلغة رسمية كرسها الدستور وأطرها القانون التنظيمي ولكن أ يضا كوسيلة للتنمية المجالية عبر التعلم واكتساب المعارف وتقديم المساعدة عن بعد والتأطير والتحسيس فضلا عن العمل على المزاوجة بين التعليم  الحضوري والتعليم عن بعد، الذي نراه ضروريا بعد الجائحة، وإحداث مديرية خاصة ووحدات جهوية في إطار مقاربة تشاركية، بهدف خلق مدرسة وجامعة افتراضية، وهذا يتطلب حتما دعم ميزانية البحث العلمي، في اتجاه خلق تعليم قوي يستجيب للتحديات والخصوصيات ويستثمر بشكل أفضل الذكاء والكفاءة والإبداع المغربي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى