الأخ أمزازي: اتخذنا جميع التدابير لضمان الاستمرارية البيداغوجية والأسر مدعوة للانخراط بدورها

أكد الأخ سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، أن الوزارة اتخذت جميع التدابير من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية ونجاح الدروس عن بعد.

وقال الوزير في تصريح لراديو دوزيمإن “الأطر التربوية ستحرص على انجاز مجموعة من الموارد الرقمية والدروس المصورة، والتي سيتم عرضها عبر البوابة الإلكترونية TelmideTICE بالنسبة للتعليم المدرسي، ومودل بالنسبة للتعليم الجامعي”.

وأوضح الأخ أمزازي تلاميذ العالم القروي الذين لا يتوفرون على حواسيب وربط بالانترنت فإن سيكون بإمكانهم الاستمرار في التحصيل الدراسي عن طريق قناة الرابعة التي سيتم بث الدروس عبرها، داعيا إلى ضرورة انخراط الأسر في هذه العملية من خلال تأطير أبنائهم وخلق الجو المناسب لتمر هذه عملية التدريس عن بعد في أحسن الظروف.

وأشارالأخ أمزازي إلى أن الوزارة انخرطت منذ مدة في مسار الإنتاج الرقمي سواء على مستوى التعليم المدرسي أو الجامعي، مضيفا: “أريد أن اطمئن الأسر أن الوزارة تتوفر على عرض رقمي غني وهي بصدد خلق مضامين إضافية”.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلميقد أعلنت أمس الجمعة على أنه تقرر توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول انطلاقا من يوم الاثنين المقبل حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، وأن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد.

وأوضحت الوزارة أن القرار يشمل رياض الأطفال وجميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني والمؤسسات الجامعية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سواء منها العمومية أو الخصوصية، وكذا مؤسسات تكوين الأطر غير التابعة للجامعة والمدارس ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنبية وكذا مراكز اللغات ومراكز الدعم التربوي الخصوصية.

وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي  كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمتدربين والطالبات والطلبة وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات وجميع المواطنين وإلى تجنب تفشي “فيروس كورونا” (كوفيد 19) خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية “جائحة عالمية”