الأخبار

في اللقاء التواصلي بين المكتب السياسي وفريقي الحركة الشعبية بالبرلمانالأخ العنصر: ضرورة التعبئة للاستحقاقات المقبلة لكسب رهانات المستقبل

نوه الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، في لقاء تواصلي نظم أمس بين أعضاء المكتب السياسي وفريقي الحركة الشعبية بالبرلمان، بمجهودات فعاليات الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية التي كللت بالإفراج عن المناضل الوطني مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، معتبرا ذلك مكسبا لترسيخ مبدأ حرية التعبير بالنسبة لباقي إخواننا المحتجزين في تندوف وحرية تنقلهم وتسهيل إقامتهم مع ذويهم بأرض الوطن.
كما ذكر الأخ الأمين العام، بالمحطات الأساسية التي مر منها الحزب بعد انتخاب مختلف الهياكل التنظيمية خلال وبعد المؤتمر الوطني الحادي عشر، وكذا بالمحاور الأساسية التي تطرقت إليها اجتماعات المكتب السياسي والتي تهم القضايا الوطنية، وتوزيع المهام بين أعضائه، مشيرا في السياق ذاته إلى المهام الأخرى التي سيتم إسنادها عما قريب إلى أعضاء من فريقي الحركة الشعبية وأعضاء من المجلس الوطني وأطر الحزب للإشراف على اللجان الموضوعاتية، مركزا على أهمية هيكلة إدارة الحزب والخدمات التي يمكن أن تقدمها إلى مختلف اللجان التي تعمل تحت إشراف المكتب السياسي.
ولم يفت الأخ العنصر الإشارة بهذه المناسبة، إلى التحديات المقبلة التي تنتظر الحزب والفريقين البرلمانيين على حد سواء، والمتعلقة بالإصلاحات المؤسساتية بما فيها قوانين الأحزاب والانتخابات، والجهوية الموسعة وإصلاح القضاء، دون التقليل من أهمية القانون المالي لموسم 2011الذي سيعرض على البرلمان،والذي تزامن مع صعوبات الظرفية الاقتصادية والاجتماعية. كل هذه التحديات يقول الأخ العنصر، تتطلب تكثيف الجهود واتخاذ كل الوسائل حتى يسمع صوت الحزب.
أما على المستوى الداخلي للحزب، فقد أعلن الأخ العنصر عن شروع الحزب في تنظيم الهيكلة الترابية وفق ما يقتضيه القانون الأساسي الجديد.
كما لم يفت الأخ الأمين العام الإشارة إلى ضرورة التعبئة للاستحقاقات المقبلة لكسب رهانات التحالفات المرتقبة، وكذا إلى الإعلام الحزبي، مشددا على ضرورة تماسك الجميع من أجل مصلحة البلاد والحزب الذي يفتخر برجالاته وبتاريخه العريق.
وبعد التأكيد على دور الحركة الشعبية كحزب له وزن سياسي وتاريخي يفوق الوزن العددي، وقادر على أن يكون في مستوى التطلعات والأحداث الوطنية والدولية، وفي مستوى انتظارات البلاد ومناضلات ومناضلي الحزب، أبلغ الأخ العنصر الحاضرين بموعد انعقاد اجتماع المجلس الوطني لاستكمال الهياكل والمصادقة على القانون الداخلي واجتماعات الخبرات والشبيبة والمرأة.
من جهته، اعتبر الأخ محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب في كلمته، أن السنة التشريعية ستكون حافلة بالعديد من الملفات الساخنة، في حين قال الأخ عبد الحميد السعداوي رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين إن الدورة البرلمانية المقبلة ستعرف مناقشة مشاريع أساسية منها الإصلاحات السياسية والانتخابية.

عبد المجيد الحمداوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى