أنشطة برلمانية

في تعقيب تلاه الأخ بنمبارك الفريق الحركي: السكن الإجتماعي لا يستوفي الشروط اللازمة ولا يحترم المعايير المطلوبة ليكون سكنا لائقا من حيث الجودة والمساحة والمرافق الضرورية

..يسجل غياب دراسات قبلية لتحديد الحاجيات

علياء الريفي

انتقد الفريق الحركي بمجلس المستشارين،الثلاثاء طريقة بناء وتجهيز السكن الإجتماعي،قائلا :”إنه لا يستوفي الشروط اللازمة ولا يحترم المعايير المطلوبة، ليكون سكنا لائقا من حيث الجودة والمساحة والمرافق الضرورية”.
الفريق الحركي بمجلس المستشارين، الذي دعا إلى إيجاد حل لإشكاليات السكن العشوائي وإيواء القاطنين بدور الصفيح ،في تعقيب تلاه الأخ يحفظه بنمبارك عضو الفريق،على جواب عبد الأحد الفاسي الفهري وزيرالإعداد التراب الوطني والتعمير والسكن وسياسة المدينة، حول موضوع “السكن الاجتماعي بأوسرد” تقدم به، سجل غياب دراسات قبلية لتحديد الحاجيات من السكن الاجتماعي، مبرزا أن القطاع لا يستغل البيانات والمعطيات والأرقام المتعلقة بالطلب على السكن الاجتماعي، خاصة الواردة في الإحصاء العام للسكان والسكن لسنة 2014، من أجل تحديد وضبط طبيعة ومناطق وجود الاحتياجات السكنية، وبالتالي تحديد خريطة الخصاص والفائض للوصول إلى توجيه أفضل للسياسة العمومية في ميدان السكن محليا وجهويا.
وبعد أن أبرز عضو الفرق الحركي بمجلس المستشارين أن اشكالية السكن العشوائي وانتشار دور الصفيح لن تحل على الأقل على المدى المتوسط، بالرغم من المجهودات التي بذلتها الدولة، تحدث أيضا عن غياب الجودة في شقق السكن الاجتماعي، موضحا أن البناء والتجهيز في السكن الإجتماعي،لا يستوفي الشروط اللازمة ولا يحترم المعايير المطلوبة، ليكون سكنا لائقا من حيث الجودة والمساحة والمرافق الضرورية. ولم يفت عضو الفريق الحركي الإشارة إلى أن إشكاليات السكن الاجتماعي بالمغرب، هي أكبر من مجرد بلورة برامج وسياسات للبناء والتجهيز، وإنما الإشكالية الكبرى تكمن في التمويل، قائلا إن ارتفاع نسبة الفائدة على القروض البنكية، حيث أضحى من الصعب اللجوء إلى الأبناك لاقتناء العقار، وبالتالي أصبح العرض يفوق الطلب، مما ينذر بركود السوق العقارية، المتعلقة بالسكن الاجتماعي الموجه إلى ذوي الدخل المحدودوتسجيله لتمركز البرامج السكنية في المدن الكبرى، وضعف توجيهها نحو المراكز الصاعدة، غياب الإستثمار في البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، الكفيلة بإطلاق مشاريع سكنية واعدة وهادفة ( نموذج إقليم أوسرد).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى